أكد رئيس “بيت الإعلاميين العرب في تركيا”، الصحفي والكاتب التركي جلال ديمير، أن “الجمعية درع يحمي الإعلاميين العرب في تركيا”.
وقال ديمير في لقاء خاص مع “وكالة أنباء تركيا”، إن “الجمعية شهدت تغييراً للطاقم الإداري بالكامل، وبالتالي بات لها استراتيجية ورؤية جديدة خلال الأيام المقبلة”.
وأضاف “وضعنا استراتيجية على المديين البعيد والقريب، ونتوجه ضمن هذه الاستراتيجية إلى المجتمع التركي والجناح الإعلامي والجهات المعنية، لذا عُيّن الصحفي التركي الشهير غون غول نائباً لرئيس الجمعية”.
وحول أهداف الجمعية في المرحلة المقبلة قال ديمير “هدفنا أن نعطي رسالة للمجتمع التركي والجهات المعنية الحكومية أن الجالية الإعلامية العربية في تركيا وإسطنبول لها قوة كبيرة خاصةً أنها تخاطب جمهوراً يقدّر عدده بـ 250 مليون شخص”.
وأوضح “تركيا لديها فرصة كبيرة وتملك إمكانيات هامة لإيصال رسالتها الأساسية لما يقارب 30 مليون شخص في الشرق الأوسط وحده، وهذه إمكانية لا تملكها حتى أوروبا، خاصةً أن الجالية الإعلامية العربية متنوعة وتضم الليبراليين والديمقراطيين وكل الأطراف الأخرى، لذا نريد أن نبرز هذه القوة للمجتمع والجهات المعنية التركية”.
وشدد ديمير أن “تركيا دولة ديمقراطية ولا يمكن لها أن تطرد أحداً أو تمنعه من ممارسة مهنته، لكن السياسة يكون لها تأثير في توجيه الإعلام وهذا أمر موجود في كل الدول”.
وتابع “لذا أنا على قناعة أن التوجه الإعلامي الكبير من المجتمع العربي إلى تركيا لكونها دولة ديمقراطية لها حقوق وتستطيع أن تحافظ وتدافع عن هذه الجالية الإعلامية لذا فإن هذا التوجه المتنوع يأتي إلى تركيا”.
وحول الخدمات التي تقدمها الجمعية، قال ديمير “لدينا خدمات اجتماعية وأخرى موجهة إلى الأعضاء، وبصراحة الهدف والاستراتيجية الأساسية أكبر من الخدمات ونحاول أن ننشئ رأي عام كما قلت سابقاً ولا خيار لدينا سوى النجاح”.
