أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم فوز قطر بحق تنظيم بطولة كأس آسيا المقبلة 2023، بعد انسحاب الصين من تنظيم البطولة.
وأوردت صحيفة “العربي الجديد”، الإثنين، ثلاثة أسباب دفعت الاتحاد الآسيوي لمنح قطر حق تنظيم البطولة، خاصةً مع استعداد الدوحة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم خلال شهر تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
وقالت الصحيفة إن “السبب الأول لحصول قطر على حق تنظيم البطولة يعود إلى الملف المتكامل الذي قدمته الدوحة والذي يعدّ بدوره ملفاً متكاملاً على مستوى مختلف التفاصيل”.
وأضافت “يأتي الملف مدّعماً بإرث كبير في استضافة البطولات مع منشآت رياضية على أعلى مستوى، مع بروتوكول مثالي يتعلق بجائحة فيروس كورونا، مع كوادر ذات خبرات كبيرة في تنظيم الأحداث الرياضية المختلفة”.
أما ثاني الأسباب وفق الصحيفة فيتعلق بـ”الملاعب ذات المستوى العالمي التي تمتلكها قطر”.
وأشارت الصحيفة إلى أن “قطر تعتبر أكثر دولة قادرة على تنظيم البطولات الآسيوية لتوفر 8 ملاعب مطابقة للمستويات القياسية العالمية، بالإضافة إلى استادي ثاني بن جاسم في منطقة الغرافة وملعب جامعة قطر”.
وتابعت “كما أن قطر تملك خبرة المشاركة في تنظيم أكبر بطولة كروية على مستوى العالم وذلك عبر استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم، والتجربة المكتسبة من تنظيم بطولة كأس العرب 2021”.
ولفتت إلى أن “هذه البطولات تعلن عن جاهزية قطر لتنظيم أكبر البطولات العالمية”.
وأكدت الصحيفة أن “غياب المنافسة أدى إلى حصول قطر على حقّ تنظيم البطولة” وهذا هو السبب الثالث.
وقالت “رغم إعلان الاتحاد الكوري الجنوبي نهاية حزيران/ يونيو الماضي عن بدأ تجهيز الملاعب المقترحة وأماكن الإقامة لاستضافة البطولة بشكل فوري، لكنه لم ينجح بتقديم الملف الذي ينال رضا الاتحاد الآسيوي لكرة القدم”.
فيما رأت الصحيفة أن “الحادث الأخير الذي أودى بحياة 174 شخصاً وإصابة 188 شخصاً آخرين أثناء مباراة كرة قدم في إندونيسيا كان أحد أسباب ضعف حظوظ إندونيسيا في دخول المنافسة”.
قرر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن تستضيف قطر بطولة كأس آسيا لكرة القدم المقبلة في عام 2023 بدلاً من الصين.
وقال الحساب الرسمي لبطولة كأس آسيا على “تويتر” والذي يديره الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الإثنين، إن “قطر ستستضيف البطولة للمرة الثالثة في تاريخها بعد نسختي 1988 و2011”.
من جهته قال الاتحاد القطري لكرة القدم في حسابه على “تويتر” إن قطر “تحتضن البطولة من جديد، أهلاً بآسيا في قطر”.
وآلت استضافة البطولة إلى قطر في أعقاب انسحاب الصين التي حصلت على حقّ التنظيم في عام 2019، وذلك بسبب “سياستها للحد من انتشار فيروس كورونا”.
وأبدت كل من قطر وكوريا الجنوبية وإندونيسيا رغبتها باستضافة النسخة الـ18 من البطولة.
وتُعدّ قطر صاحبة الملف الأكثر جاهزية على اعتبار أنها ستستضيف بطولة كأس العالم لكرة القدم الشهر المقبل للمرة الأولى في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
