العالم الإسلاميهام

بعد 3 سنوات من اعتقاله وتفاقم مرضه..السعودية تفرج عن القيادي في “حماس” محمد الخضري

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الأربعاء، أن السعودية أفرجت عن ممثل الحركة الأسبق في السعودية محمد الخضري، المعتقل لدى المملكة منذ عام 2019، والذي يعاني من تدهور صحي.

وقال عضو المكتب السياسي في الحركة عزت الرشق في تغريدة نشرها على حسابه في “تويتر” الخبر، مضيفا “نثمن عاليا قرار المملكة العربية السعودية الإفراج عن د. محمد الخضري، الممثل السابق للحركة لدى المملكة، سائلين المولى أن تكون الخطوة مقدمة لفتح صفحة جديدة واستكمال الإفراج عن بقية المعتقلين”.

وأضاف “المملكة الأردنية الهاشمية التي وافقت مشكورة على استقبال الأخ د محمد الخضري للعلاج نخصّها بجزيل الشكر والعرفان”.

بدوره، قال الناطق باسم “حماس” حازم قاسم، في تغريدة مماثلة إن “إفراج السعودية عن الخضري، خطوة بالاتجاه الصحيح.. كما نرحب باستقبال الأردن له، ونأمل أن تستكمل هذه الخطوة بالإفراج عن كافة المعتقلين هناك”.

ويُعاني الخضري (84عاماً) من وضع صحي بالغ التعقيد، فاقمه إصابته بمرض السرطان، الذي أنهك بنيته الجسدية، الأمر الذي استدعى نقله إلى المستشفى فور الإفراج عنه.

وكانت منظمة العفو الدولية قد دعت السعودية إلى “الإفراج عن الخضري بعد تدهور صحته جرّاء عدم حصوله على الرعاية الصحية في السجون السعودية ووضعه في ظروف احتجاز سيئة”.

وفي سبتمبر/أيلول 2019، اعتقلت السلطات السعودية الخضري الذي كان مسؤولاً عن إدارة العلاقة مع الرياض، ونجله هاني، ضمن حملة طالت العشرات من الفلسطينيين، يحمل بعضهم الجنسية الأردنية، حسب بيان آنذاك لحركة “حماس” أشارت فيه إلى أن سن ممثلها الأسبق لدى المملكة ومرضه لم يشفعان له.

كما أنه في آب/أغسطس 2021، قضت المحكمة الجزائية السعودية، بالحبس 15 عاماً على الخضري “بتهمة دعم المقاومة”، ضمن أحكام طالت 69 أردنياً وفلسطينياً، تراوحت ما بين البراءة والحبس 22 عاماً.

وفي كانون الأول/ديسمبر 2021، خفضت محكمة الاستئناف في السعودية حكم حبس الخضري إلى 3 أعوام.

الجدير ذكره، أنه في أيلول/سبتمبر الماضي، دقت منظمة حقوقية مهتمة بتوثيق أخبار المعتقلين في سجون السلطات السعودية “ناقوس الخطر”، محذرة من “خطر الإعدام الذي يهدد به ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، حياة عدد من العلماء في تلك السجون وعلى رأسهم الدكتور سلمان العودة وآخرين”.

زر الذهاب إلى الأعلى