الصناعات العسكرية التركيةسياسةهام

رئيس حزب “السعادة” التركي المعارض: الصناعات الدفاعية ستتسارع لو أزحنا أردوغان

قال رئيس حزب السعادة التركي المعارض، “تمل قره ملا أوغلو”، إن الصناعات الدفاعية التركية ستتسارع في حال إزاحة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن السلطة.

كلام قره ملا أوغلو جاء خلال مقابلة تلفزيونية مع إحدى القنوات التركية المحلية، مساء الثلاثاء.

وفي رده على سؤال حول “الصناعة الدفاعية التركية التي تعتبر من أهم الأوراق الرابحة للرئيس أردوغان.. وكثيرون يقولون إذا تغير الرئيس، فإن الصناعة الدفاعية ستنهار”، قال قره ملا أوغلو إنه “على العكس تمام، ستتسارع أكثر من ذلك بكثير، لأنه (أردوغان) لم يقدم الدعم اللازم لها”، على حد قوله.

الجدير ذكره أن الصناعات الدفاعية التركية استطاعت تحقيق نجاحات رائدة، وذلك بفضل الدعم الحكومي المقدم للعديد من الشركات التركية العاملة فيه، وعلى رأسها شركات “أسلسان”، والصناعات الجوية والفضائية التركية “توساش”، و“روكتسان” المتخصصة في صناعة الصواريخ والقذائف، و“هافلسان” للبرمجيات والأنظمة الإلكترونية، فضلا عن تميز مسيرات “بيرقدار” في العالم.

كما أن مدينة إسطنبول ستستضيف في الفترة ما بين 25 و28 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، المعرض الدولي “ساحة إكسبو 2022” للدفاع والطيران، الذي تنظمه “مجموعة الطيران الدفاعي والفضاء”، وهي أكبر تجمع صناعي في أوروبا وتركيا.

وسيتم تنظيم المعرض تحت رعاية الرئاسة التركية، بمشاركة ودعم وزارة الخارجية ووزارة الداخلية ووزارة الدفاع ووزارة الصناعة والتكنولوجيا وزارة التجارة ورئاسة الصناعات الدفاعية التركية، بالإضافة إلى المؤسسات العامة المدنية والعسكرية، والذي سيستمر لمدة أربعة أيام.

يذكر أن وكالة “بلومبيرغ” الإخبارية أشادت في وقت سابق، بالدور المتنامي للصناعات الدفاعية التركية وأثرها في تعزيز مخاوف الدول الغربية، لافتة إلى أنها غيّرت قواعد اللعبة في السياسات الخارجية والتحالفات الدولية بشكل كلي، حسب تقرير صادر عنها.

وبعد أن كانت تركيا بلداً مستورداً للأسلحة ومختلف الصناعات الدفاعية، باتت اليوم بلداً منتجاً ومنافساً أيضاً في سوق التصدير الدوليّ، إذ باتت تركيا هي المورد الأفضل للعديد من الصناعات الدفاعية من حيث الجودة والأسعار والتطوّر بالمقارنة مع الدول التقليدية في هذا القطاع.

وخلال الأعوام السابقة وقعت تركيا العديد من صفقات بيع الأسلحة التكنولوجية الدفاعية للعديد من الدول في المنطقة وحول العالم، ليأتي ذلك بمثابة اعترافٍ دولي بالتفوّق التركي الصاعد في هذا القطاع، وتمكُّن أنقرة من إثبات مكانتها في الصفوف الأولى للدول التي تتنافس على تطوير أحدث جيلٍ من الصناعات الدفاعية المتطوّرة.

زر الذهاب إلى الأعلى