
تعتبر تركيا اليوم من أكثر الاقتصادات نموا في العالم، بسبب موقعها الجغرافي المميز واقتصادها المتنوع وسهولة الاستثمار فيها، والعائد الربحي المرتفع وخاصة في مجال الإستثمار العقاري.
وحول هذا الأمر، ذكرت شركة “عمران ترك” العقارية في يلوا شمال غربي تركيا، في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، إن “للاستثمار العقاري في تركيا عدة ميزات من أهمها العائد الربحي المرتفع مقارنة بباقي القطاعات الاستثماري”.
ولفتت إلى أن “العائد من المشاريع الاستثمارية العقارية يكون في الدولار الأمريكي”، مشيرة إلى أن “الشقق الفندقية هي أفضل خيارات الاستثمار العقاري السياحي”.
وأكدت على أن “قطاع العقار في تركيا يشهد نموا وازدهارا بسبب تشجيع الحكومة المستمر له”.
وتعمل الحكومة التركية على تشجيع الاستثمار في مجال العقارات عبر تقديم العديد من التسهيلات للمستثمرين والأجانب ومنها منح الجنسية التركية للذين يشترون عقارا بقيمة 400 ألف دولار في تركيا.
الجدير ذكره أن تركيا أصبحت محط الأنظار لآلاف الأشخاص حول العالم من أجل التملك وشراء العقارات فيها، وذلك لما تحمله من عوامل ومميزات عدة تتمتع بها هذه البلاد، منها موقعها الاستراتيجي بين دول العالم وجمال طبيعتها وسحر تاريخها الماثل إلى اليوم بالمعالم التاريخية العظيمة المنتشرة في معظم المدن التركية.
ومنذ تأسيسها عام 2016، رفعت شركة “عمران ترك” العقارية شعار “الاستثمار الناجح في جنة الأرض يلوا”، لتكون البداية مع مشاريع ناجحة لفتت أنظار المستثمرين ورجال الأعمال من مختلف الأقطار العربية، وهي “المروج، وجنة يلوا”.
كما استطاعت شركة “عمران ترك” أن تترك بصمتها لدى المجتمع التركي خلال فترة وجيزة من انطلاقتها، بشهادة عدد من الشخصيات العربية وحتى التركية.