“مدارس القدس” في إسطنبول.. بيئة تعليمية بمنهاج وكوادر مميزة
"مدارس القدس" تفتح باب التسجيل في الفصل الثاني من العام الدراسي الجديد
افتتحت “مدارس القدس” ومقرها منطقة باشاك شهير في مدينة إسطنبول التركية، باب التسجيل للفصل الدراسي الثاني للعام 2022- 2023، واستقبال الراغبين بالتسجيل في قسم اللغة العربية للناطقين بغيرها.
وجالت كاميرا “وكالة أنباء تركيا” داخل “مدارس القدس” وفي عدد من أقسامها، ورصدت عدستها الأنشطة المتنوعة والخدمات التربوية المتعددة التي تقدمها إدارة المدارس وكادرها للأطفال من مختلف الجنسيات والفئات العمرية.
وبدا واضحاً جداً الجهود المضاعفة التي تبذلها الكوادر العاملة في “مدارس القدس” لتوفير البيئة التعليمية المناسبة للطلاب، بدءًا من رياض الأطفال وحتى المرحلة الثانوية (صف الـ 12)، معتمدة على كفاءات وخبرات علمية على درجة عالية من المهنية في مجال التعليم.
وقالت مديرة “مدارس القدس” الدكتورة تقوى عتيلي لـ”وكالة أنباء تركيا”، “نسعى بكل الحب لاحتضان الطلاب في الفصل الدراسي الثاني مع أبنائنا الطلبة المستمرين منذ بداية هذا العام”.
وأشارت إلى أن “مدارس القدس هي مدارس فلسطينية تعنى بتدريس المنهاج الفلسطيني واللغة التركية”، مؤكدة أنهم “سائرون في هذا الطريق علماً في إسطنبول وخارج فلسطين لتدريس المنهاج الفلسطيني”.
وتابعت أن “المدارس تسعى لتأسيس القيم لدى جميع أبنائنا الطلبة، وتعتمد منهاج فرسان القيم للصفوف الثلاثة الأولى وتسير بخطى ثابتة في هذا الأمر، إضافة لوضع خطة للقيم مع الطلاب الكبار”، مؤكدة أن “التربية والتعليم صنوان لا ينفكان والتربية قبل كل شيء، لذلك نحن نحرص على هذا بفضل الله رب العالمين”.
والعام الماضي 2021، افتتحت “مدارس القدس”، العام الماضي 2021، قسماً خاصاً للناطقين بغير اللغة العربية، حرصاً منها على نشر اللغة العربية، لغة الضاد التي نزل بها القرآن الكريم، بين أرجاء المعمورة.
وفي هذا الصدد، قالت عتيلي، إن “هدفنا هو رفع سوية الطلبة غير الناطقين باللغة العربية على أفضل ما يكون، والحمد لله ثمار ذلك تبدو مشرقة في نهاية العام الماضي وفي هذا الفصل”، مضيفة أن “الباب مفتوح أمام الراغبين بتسجيل أبنائهم في هذا القسم من كل الجنسيات ومن كل الأطياف”.
وكان اللافت للانتباه حرص إدارة “مدارس القدس” توفير بيئة تعليمية محفزة على الابتكار والتفكير والإبداع، بيئة تتوفر فيها إمكانات المؤسسة التعليمية، والملاعب الرياضية، وقاعات الأنشطة والحدائق، إضافة إلى المنهاج الدراسي المتقدم، وكل ذلك بهدف بناء جيل مثقف وواعٍ وعلى درجة عالية من الكفاءة العلمية.
وأوضحت عتيلي، أن “مدارس القدس وعلى اعتبار أنها تدرس المنهج الفلسطيني، فلديها اعتماد في كل دول العالم، وامتحانها للثانوية العامة امتحان وطني تقوم عليه وزارة التربية الفلسطينية لكل تفاصيله، وبالتالي الشهادة الثانوية معتمدة في كل دول العالم”.
يُذكر أن مدارس “القدس”، هي مؤسسة تربوية تعليمية، في تركيا أنشأتها مجموعة من الأكاديميين والمختصين، لتقديم تعليم أفضل وبجودة عالمية لتحقيق منظومة تعليمية وتربوية تحاكي متطلبات الجالية العربية في تركيا.