رفع عدد من المشجعين القطريين، مساء الأحد، صورة لاعب كرة القدم في فريق فنربهتشه التركي، مسعود أوزيل، المعروف بموافقه المدافعة عن الإسلام والمسلمين، خلال المباراة التي جمعت المنتخب الألماني بالمنتخب الإسباني، ضمن مباريات “مونديال قطر 2022”.
وقام بعض المشجعين بوضع يده على فمه، في رد على الحركة التي قام بها لاعبو ألمانيا أمام اليابان لدعم “الشواذ”.
وهدف بعض المشجعين القطريين من هذه الإشارة، إلى تذكير الألمان بما فعلوه مع مسعود أوزيل عندما تحدث عن الإيغور المسلمين، وما يتعرضوا له، فقاموا بمنعه من تمثيل منتخب ألمانيا ولم يحترموا حرية رأيه، والآن هم كمموا أفواههم لدعم “الشاذين جنسياً”.
الجدير ذكره، أن أوزيل هو لاعب كرة قدم ألماني من أصول تركية، يلعب كصانع ألعاب مع نادي أرسنال الانجليزي الممتاز، ولعب مع المنتخب الألماني واعتزل في عام 2018، تتم مقارنته بأسطورة كرة القدم الفرنسية ذو الأصول الجزائرية زين الدين زيدان في طريقة لعبه وتمريراته السحرية.
كما يتمتع أوزيل بحب واحترام كبيرين لدى الأتراك والعالم الإسلامي والغربي، وسجّل اللاعب العديد من المواقف الداعمة لقضايا المسلمين في العالم، حيث استنكر في العام 2019، صمت العالم الإسلامي عن التطهير العرقي الذي تمارسه السلطات الصينية بحق مسلمي الإيغور في تركستان الشرقية.
والخميس الماضي، وجّه قائد منتخب بلجيكا إيدين هازارد، انتقاداً شديد اللهجة للاعبي المنتخب الألماني، الذين أظهروا دعمهم للشذوذ الجنسي بحركة قاموا بها قبيل انطلاق مبارتهم مع اليابان، في إطار مباريات “مونديال قطر 2022″، والتي انتهت بخسارة ألمانيا، الأربعاء.
وقال هازارد في تصريحات “في النهاية خسر الألمان المباراة، وكان يتحتم عليهم الظهور بشكل أفضل من أجل الفوز، بدلا من التركيز على هذا الأمر (الدفاع عن الشذوذ الجنسي)”.
وأضاف “نحن هنا من أجل لعب كرة القدم، ولست هنا لتوجيه رسائل سياسية”.
وأثناء التقاط الصورة التذكارية قبل المباراة، وضع لاعبو المنتخب الألماني أياديهم على فمهم “في رسالة لعدم قدرتهم على التعبير بحرية عن تضامنهم مع بعض قضايا حقوق الإنسان”، حسب زعمهم.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” قد حذر قادة بعض المنتخبات التي أعلنت نيتها ارتداء شارة تضامنية مع بعض الفئات (الشذوذ الجنسي) في مونديال قطر، من منحهم بطاقات صفراء حال ارتدائها في أي مباراة.
يذكر أن منتخب ألمانيا تعرض للخسارة في أولى مبارياته على يد اليابان بنتيجة 1-2.
