افتتح في مدينة مصراتة شمال غربي ليبيا، أول مستشفى (ليبي-تركي)، يشرف على إدارته والعمل فيه كادر من الأطباء والممرضين الأتراك.
ومن المقرر أن يعمل الأطباء الأتراك بشكل أساسي في المستشفى، الذي افتُتح برعاية “مجموعة كرانفيل” العاملة في ليبيا
وحضر الافتتاح، يوم الإثنين، القنصل التركي في مصراتة غوركان غورمريجليلار، ورئيس مجلس إدارة المجموعة مرتضى كرانفيل، وعميد المجلس البلدي بمصراتة محمود السقوطري، وعدد من المسؤولين الليبيين.
معلومات عن المستشفى “التركي الليبي”
- أول مستشفى تركي في ليبيا، ويتميز بتوفير الأساليب التكنولوجية الحديثة في التشخيص والعلاج، إضافة إلى خدمة سيارات إسعاف مجهزة بالكامل.
- يضم 120 سريراً و13 عيادة و4 غرف عمليات.
- تبلغ المساحة المغلقة للمستشفى 5 آلاف و200 متر مربع.
- يضمّ حظيرة سيارات تستوعب 60 سيارة.
- في المرحلة الأولى سيقدّم المستشفى خدمات تشمل جراحة القلب والأوعية الدموية وأمراض القلب، وجراحة العظام، والصدمات، وجراحة الأعصاب، والجراحة العامة، والتوليد، والطب الباطني، وصحة الأطفال وأمراضهم، والأمراض المعدية، والتخدير والإنعاش، وطب الأنف والأذن والحنجرة، والأشعة، والتغذية والنظام الغذائي، ومرافق الطوارئ والإسعاف.
- سيتم افتتاح أقسام أخرى مثل المسالك البولية والأمراض الجلدية والتجميل والجراحة التجميلية وجراحة الأطفال في المرحلة الثانية.
وفي هذا الجانب، قال مرتضى كرانفيل في تصريحات صحفية، إن “اليد التركية ستقدّم نظام الرعاية الصحية لليبيين من خلال المستشفى”.
وأضاف “المستشفى سيوفّر الخدمات الطبية التي يحتاج إليها آلاف الليبيين، وسيديره بالكامل أطباء وممرضات أتراك، وهو الأول من نوعه في ليبيا”.
وأعرب عن أمله في أنه “من خلال هذا المستشفى ستُعهَد البنية التحتية الصحية في ليبيا إلى الأطباء والإداريين الأتراك”. وأردف: “في ليبيا سلام وطمأنينة”.
بدوره، قال كبير الأطباء في المستشفى إمرة آق تبه، “جئنا إلى ليبيا بطاقم من 14 طبيباً، ممرّضونا من تركيا أيضاً، كما أن لدينا عديداً من الأطباء والممرضين ذوي الكفاءة العالية من ليبيا وتونس”، متابعاً “نأمل أن نساعد الليبيين، وهم ساعدونا كثيراً على إنشاء المستشفى”.
من جانبه، أفاد المتخصص في أنظمة إدارة معلومات المستشفى مجاهد أكينجي، بأن “أنظمة الإدارة التي ستُطبَّق في المستشفى هي نفسها المُطبَّقة في تركيا”، موضحاً أنه “سيُحتفَظ بجميع المعاملات في غرفة النظام من لحظة دخول المريض”.
وتابع قائلاً “سيتمكن المرضى من تنفيذ كل إجراءاتهم بسهولة من خلال هواتفهم المحمولة، من خلال المستشفى الليبي-التركي جلبنا إلى ليبيا نظاماً لم يكن فيها”.
وتحظى تركيا بعلاقات متميزة مع الحكومة الليبية في مختلف المجالات، ودعمت باستمرار العملية السياسية فيها، بناء على توجيهات من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وفي 12 نيسان/أبريل الماضي 2021، أبرم البلدان 5 اتفاقيات في مجالات مختلفة، في مراسم حضرها أردوغان، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، الذي زار تركيا على رأس وفد يضم 14 وزيرا.