العالم الإسلامي

نجوم الكرة وسفراء برنامج إرث قطر: “مونديال 2022” إنجاز للعالم العربي

وصف نجوم الكرة القطرية وسفراء برنامج إرث قطر “مونديال 2022″ بأنهإنجاز للعالم العربي“.

جاء ذلك على لسان كل النجوم الرياضيين: أحمد خليل، وإبراهيم خلفان، وعادل خميس، الذين عبروا عن فخرهم بما تشهده  قطر من نسخة استثنائية من كأس العالم، وبالنجاح الهائل الذي يحققه أول مونديال لكرة القدم في المنطقة، حسب تعبيرهم.

وقال عادل خميس، القائد السابق للمنتخب القطري، والذي أحرز مع منتخب قطر أول ألقابه في بطولة كأس الخليج عام 1992، إنكل من جاء إلى قطر لحضور المونديال يستمتع الآن بمهرجان لا مثيل له، بداية من الأجواء المبهرة في الاستادات عالمية المستوى، إلى التجارب الثقافية المتنوعة، إضافة إلى كرم الضيافة الذي يميز أهل قطر والمنطقة، وقبل كل هذا وبعده مستوى الأداء الرائع في مباريات البطولة.”

وأضاف أنما حققته قطر خلال استضافة الحدث العالمي لا يقتصر على تنظيم منافسات في كرة القدم، مشيراً إلى أنالبطولة إنجاز تاريخي ألقى الضوء على إمكانات قطر، وما تمتلكه من عزيمة وإصرار، ورؤيتها لبناء دولة عصرية تحتفي بالإنسانية والتميز، وتواصل جهودها للتقريب بين الشعوب.”

من جانبه قال إبراهيم خلفان، الذي تألق مع منتخب قطر في نهائي كأس العالم للشباب 1981،لا شك أن الإنجاز الاستثنائي الذي يتحقق الآن في قطر أرض المونديال هو نجاح لكل العرب، وفرصة مثالية لبلدان هذه المنطقة، للاحتفال بثقافتنا وتراثها العريق، وشغفنا بكرة القدم.”

وأضافلطالما عانت هذه المنطقة من تصورات نمطية مغلوطة، دون أن تتاح لها الفرصة لإبراز ما تمتاز به شعوبها المُحبة للسلام من موهبة وعزيمة وإصرار على مواجهة التحديات وتحقيق ما قد يبدو مستحيلاً. وجاءت استضافة المونديال في قطر لتخلق هذه الفرصة المثالية، لتبديد هذه المفاهيم الخاطئة عن منطقتنا، وإلقاء الضوء على قدرتنا على تنظيم أكبر حدث رياضي في العالم.”

بدوره، رأى أحمد خليل، حارس مرمى قطر السابق، الذي تأهل مع منتخب بلاده إلى ربع نهائي أولمبياد برشلونة 1992، أن المشاركة في منافسات كأس العالم تعد محطة هامة لكرة القدم القطرية.

 وأضاف خليل، الذي وصل مع منتخب قطر إلى منصة التتويج بلقب كأس الخليج 1992، أنهرغم أن العنابي لم يحقق النتائج المرجوة في مبارياته الثلاثة بدور المجموعات؛ إلا أن الحضور في منافسات المونديال لأول مرة في تاريخه، يمثل مرحلة هامة في رحلة تطور الرياضة وكرة القدم في قطر، وستبقى هذه التجربة حاضرة في الذاكرة، وستمثل حافزاً لجيل جديد من اللاعبين لمواصلة تطوير الأداء، للمشاركة في النسخ القادمة من الحدث الكروي الأهم في العالم“.

ولفت إلى أنكرة القدم القطرية ينتظرها مستقبل واعد، وستمثل هذه البطولة انطلاقة قوية لتحقيق نجاحات كبيرة في البطولات المقبلة.”

وتتواصل منافساتمونديال قطر 2022″، في ثمانية استادات، وتعكس تصاميمها الفريدة ثقافة وتراث قطر والمنطقة، خاصة استادالبيت، الذي شهد افتتاح البطولة، واستوحي تصميمه من بيت الشَعر أو الخيمة التقليدية التي سكنها الناس في المنطقة قديماً، واستادالثمامة، الذي يجسد تصميمه القحفية، أو قبعة الرأس التقليدية، التي يرتديها الرجال في أنحاء المنطقة.

زر الذهاب إلى الأعلى