العالم الإسلاميدوليهام

صحيفة فرنسية تفند مزاعم وادعاءات الحملات الغربية ضد قطر

فنّدت صحيفة “فرانس أواست” الفرنسية، المزاعم والادعاءات وراء الحملة التي تقودها بعض الصحف الغربية ضد قطر من دون مبررات واضحة.

وجاء في تقرير صادر عن الصحيفة، الأحد، أن:

  • قضية تكييف الهواء في الملاعب، التي تم استنكارها باعتبارها خطرا بيئياً، ما لم يُقَل عنها هو أن كهرباء الملاعب القطرية الثمانية يتم توفيرها بالكامل من محطة الطاقة الشمسية الخرسعة (800 ميغاوات)، وهو ما سيسمح أيضاً لقطر لتكون أول دولة منظمة قادرة على تطبيق مبدأ الحياد الكربوني في كأس العالم.
  • عندما نتعمق في التنديدات الموجهة لكأس العالم في قطر، لا يسعنا إلا أن نتفاجأ ونقلق من موجة الانتقاد المبالغ فيها، على سبيل المثال: حالة الرقم الذي تم تداوله على نطاق واسع، وهو 6500 حالة وفاة في مواقع بناء ملاعب كأس العالم، هذا الرقم هو مجرد إسقاط إحصائي، وهو تقدير سيئ إلى حد ما.
  • في الواقع، يبدو أن هذا الرقم يغطي فترة تزيد عن 10 سنوات وسيتعلق بجميع مواقع البناء السابقة والحالية وليس هذا فقط في الملاعب التي تمثل 2% فقط من إجمالي مواقع البناء.
  • منظمة العمل الدولية نفسها لا تؤكد مثل هذا الرقم، فهي تذكر عددًا من وفيات المهاجرين في قطر يبلغ حوالي 2000 سنويًا، لكنها لا تعرف كيفية تحديد السبب، ولا عدد الوفيات في مواقع البناء.
  • على سبيل المقارنة، يقع حادث في فرنسا كل دقيقتين في مواقع البناء: 88360 حادثًا في قطاع البناء في عام 2019 وفقًا لـ CNAM. في 5 سنوات، مات أكثر من 1000 شخص في مواقع البناء في فرنسا”.

وانتقدت الصحيفة الفرنسية المبالغة والإجحاف في حق دولة قطر، مؤكدة أنه “من غير المنصف أن تتحدث وسائل الإعلام عن حقوق العمال في قطر، دون أن تذكر الإصلاحات المهمة التي قامت بها دولة قطر من خلال تحديد الحد الأدنى للأجور وإلغاء الكفالة ونشاط منظمة العمل الدولية”.

وزادت بالقول “بالمناسبة، حول هذا الموضوع، أولئك الذين يدققون ويبحثون في قطر بنظاراتهم المكبرة المشوهة عن حقوق العمال، ما رأيهم في ظروف العمل المخزية التي يعاني منها عشرات الآلاف من العمال الأجانب غير المسجلين، على أرضنا، في ظل صمت وتواطؤ مع كبار رؤساء صناعة البناء أو الخدمات؟ التنديد مهم.. نعم عندما يقتضي الأمر ذلك والحقائق لا جدال فيها، لكن الإساءة في استخدام الحقيقة لغرض وحيد هو نقد الحدث الدولي هو أمر لا يطاق”.

ومؤخراً، قال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إن “قطر تعرضت لحملة غير مسبوقة منذ أن نالت شرف استضافة كأس العالم، لم يتعرض لها أي بلد مضيف”.

وشدد على أن هذه الحملة “تتضمن افتراءات وازدواجية معايير حتى بلغت من الضراوة مبلغاً جعل كثيرين يتساءلون للأسف عن الأسباب والدوافع الحقيقية من وراء هذه الحملة”.

كما قال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن “الأسباب المطروحة لمقاطعة كأس العالم قطر 2022 لا تستند إلى الموضوعية وغير صائبة”، مشيراً إلى “وجود كثير من النفاق في الهجمات التي تستهدف قطر، والتي تتجاهل كل الإنجازات التي حققتها”.

زر الذهاب إلى الأعلى