شارك والي غازي عنتاب التركية داوود غُل، الخميس، بحفل افتتاح المبنى الجديد لغرفة تجارة وصناعة مدينة الباب السورية المحررة من التنظيمات الإرهابية في إطار عملية “درع الفرات”.
وبدأ حفل الافتتاح بتلاوة القرآن الكريم ثم قص شريط الافتتاح، ثم جولة في المبنى الذي يتألف من طابقين، الذي تهدف تركيا من خلاله لتعزيز سياستها لرفع الواقع التجاري في المنطقة.
ووصل عدد أعضاء غرفة تجارة وصناعة مدينة الباب إلى 2500 شخص.
وفي 24 آب/أغسطس 2016، انطلقت العملية مع ساعات الفجر الأولى، وكان الهدف الرئيس هو تحرير مدينة جرابلس وما حولها من تنظيم PKK/PYD الإرهابي وتنظيم “داعش” الإرهابي، لتكون تلك العملية هي الخطوة الأولى نحو إنشاء منطقة آمنة في سوريا.
وبعد مرور 5 أيام فقط على اطلاق العملية، تمكن الجيشين التركي والوطني السوري من تحرير أكثر من 30 بلدة في ريف حلب الشمالي الشرقي وإجبار تنظيم PKK/PYD الإرهابي على التراجع إلى شرقي الفرات.
وفي 29 آذار/مارس 2017، انتهت العملية بإعلان مدينة جرابلس وما حولها محررة من التنظيمات الإرهابية، كما تم الإعلان عن تحرير نقاط استراتيجية هامة ومنها مدينة الباب الاستراتيجية أيضا.
وكان لتلك العملية التي قادها الجيش التركي دور كبير في عودة الأهالي الذين نزحوا عنها بسبب انتهاكات وممارسات تنظيم “داعش” الإرهابي بداية، ومن ثم انتهاكات تنظيم PKK/PYD الإرهابي.
وعلى الفور سارعت تركيا وعبر منظماتها الإغاثية والخدمية والطبية، لمد يد العون للمدن والبلدات في منطقة “درع الفرات”، من أجل النهوض بها خدميا وتعليميا وفي مختلف المجالات.