اقتصادالإستثمار في تركياالعالم الإسلامي

وزير الاستثمار السعودي: تركيا والسعودية يمثلان أكبر اقتصادين في المنطقة

قال وزير الاستثمار السعودي خالد بن عبد العزيز الفالح، الخميس، إن “تركيا والسعودية يمثلان أكبر اقتصادين في المنطقة، ويعملان على تطوير العلاقات الاستثمارية بينهما”، مؤكداً أن “السعودية لديها حافز لتحسين أنشطتها المشتركة مع تركيا في فترة ما بعد جائحة كورونا”.

كلام الفالح جاء في كلمة ألقاها خلال منتدى الأعمال والاستثمار التركي السعودي، الذي انطلق في إسطنبول ،الأربعاء، بتنظيم من مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية ورعاية من وزارة الخزانة والمالية التركية.

وأشار الفالح إلى “مضي 3 أعوام على زيارته السابقة لتركيا”، مؤكدا أنه “تأثر بالتطورات التي شاهدها في زيارته الحالية لإسطنبول”.

وذكر أن “مطار إسطنبول الجديد جعل المدينة مركزًا عالميًا وأصبح يشكل أهمية من حيث السياحة وعالم الأعمال”.

وتابع “نعلم أن المستثمرين من المملكة العربية السعودية ودول الخليج يستمتعون بالقدوم إلى إسطنبول وقضاء الوقت فيها”.

وأكد أن “تركيا والسعودية يمثلان أكبر اقتصادين في المنطقة، ويعملان على تطوير العلاقات الاستثمارية المتنامية بينهما”.

وعبر عن “سعادته الكبيرة” حيال الاستثمارات والمساهمات التي تقوم بها الشركات التركية في السعودية.

ولفت إلى أن “منتدى الأعمال والاستثمار التركي السعودي المنعقد في إسطنبول سيشكل أهمية في وضع خارطة الطريق للمستقبل”.

وتابع “علينا تعويض الوقت الضائع. ونحن نشعر بحافز فيما يخص تحسين وتسريع أنشطتنا المشتركة هنا في مرحلة ما بعد كورونا”.

وأشاد الفالح “بالأعمال التي تقوم بها تركيا في مجال التصنيع”، مشدّدا على “أهمية موقع تركيا الجغرافي القريب من الأسواق الرئيسية في أوروبا ومكانتها كمركز تصنيع وتجارة متطور على طرق التجارة”.

وقال إن “السعودية تسعى أيضًا للاستفادة من سلاسل الطاقة العالمية عند تقاطع 3 قارات من خلال الاستثمار في البنية التحتية”.

وأوضح أنه “بالاستفادة من نقاط القوة هذه، يمكن أن تعزز السعودية مقاومتها الاقتصادية من خلال التعاون في مجالات الطاقة والتكنولوجيا ورأس المال”.

وذكر أنه “في الوقت نفسه، يمكن للسعودية تعزيز هذا الأمر مع شركائنا الدوليين من خلال المساهمات التركية المهمة”.

وأكد أن “الوفد السعودي رصد احتياجات وفرص مختلفة للتعاون بين البلدين في مجالات السيارات والتعدين ومنتجات الطيران والصناعات الدفاعية”.

وأشار إلى “ضرورة أن يتحلى الطرفان بالشجاعة فيما يتعلق بالاستثمارات”، مشيرا إلى أنهم “سيبذلون قصارى جهدهم لتمهيد الطريق أمام الاستثمارات”.

والأربعاء، انطلق في مدينة إسطنبول، منتدى الأعمال والاستثمار التركي السعودي الذي يستمر لمدة يومين.

وشارك في المنتدى كبار المسؤولين الأتراك والسعوديين وعلى رأسهم وزيرا الخزانة والمالية التركي والاستثمار السعودي، فضلاً عن رجال أعمال ومستثمرين من البلدين.

يذكر أنه في نيسان/أبريل الماضي، أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، زيارة إلى المملكة العربية السعودية، تلبية لدعوة العاهل السعودي.

وفي أيار/مايو الماضي، أكد أردوغان أن “هناك الكثير من التطورات الإيجابية مع منطقة الخليج“، لافتاً إلى أن “العلاقات التركية السعودية سترتقي إلى مستوى متميز جداً“.

زر الذهاب إلى الأعلى