أدانت منظمات ومؤسسات إسلامية عدة، اعتداء أحد المتطرفين على مركز إسلامي في مدينة مونتريال.
ونشر ملتقى المسلمين الكنديين، السبت، عبر قنواته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لشخص يحاول الاعتداء على المركز الإسلامي في بلدة فيردو في مدينة مونتريال الكندية أثناء صلاة الجمعة.
وندد الملتقى بالاعتداء الذي وصفه بأنه “حدث في ظل وجود عناصر من شرطة مونتريال“.
وقال الملتقى في بيان، إن “الرجل وجه شتائم للدين الإسلامي ورسوله الكريم، فضلا عن التلفظ بتهديدات ضد المسجد والمصلين الموجودين فيه“.
وحذر البيان من تصاعد “الإسلاموفوبيا” بشكل حاد، مما قد يجعل أمن المسلمين في خطر، وطالب السلطات بالتدخل لمعالجة هذا الأمر، حسب البيان، مناشداً أهل المجتمع المحيط بالمساعدة للقضاء على هذه الظاهرة.
من جانبه، أعلن المجلس الوطني للمسلمين الكنديين تضامنه مع المجلس الإسلامي في مدينة فيردو، منتقدا “الإسلاموفوبيا والكراهية“.
وأضاف في بيان على حسابه في “تويتر“، “نحن على دراية بالحادثة وعلى تواصل مع ملتقى المسلمين الكنديين وإدارة المسجد، ونحن متضامنون معهم ضد جميع أشكال العنف والإسلاموفوبيا؛ وبينما ننتظر اكتمال تحقيق الشرطة، نشعر بقلق بالغ وصدمة من الحادث“.
الجدير ذكره، أن تركيا وبشكل مستمر تستنكر “الإسلاموفوبيا” وخطاب الكراهية ومعاداة الإسلام وبخاصة في أوروبا، داعية إلى التكاتف لمكافحة ذلك.