بحث وزيرا الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو، ونظيره الأردني أيمن الصفدي، اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف المدعو “إيتمار بن غفير”، باحات المسجد الأقصى تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الثلاثاء الماضي.
وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان، الخميس، إن “الوزيران، أدانا خلال اتصال هاتفي، العمل الاستفزازي لوزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير في 3 كانون الثاني/ يناير عبر اقتحامه المسجد الأقصى المبارك”.
وشدد الوزيران على “أهمية الحفاظ على مكانة وقدسية الأماكن الدينية في القدس”، وجددا التأكيد على أن “المسجد الأقصى مكان عبادة للمسلمين”. وفق بيان الوزارة.
وفي إشارة إلى دور الأسرة الهاشمية في حماية الأماكن الدينية في القدس ، أعرب تشاويش أوغلو عن “دعم تركيا لجهود الأردن في حماية هذه الأماكن المقدسة”.
وأكد الوزيران على “أهمية تنسيق الجهود حول حماية الأماكن الدينية في القدس في المحافل الدولية بما في ذلك منظمة التعاون الإسلامي”.
والثلاثاء، قالت وزارة الخارجية التركية في بيان، إنها “تدين وتشعر بالقلق جراء التصرف الاستفزازي المتمثل في اقتحام بن غفير المسجد الأقصى تحت حماية الشرطة الإسرائيلية”.
ودعا البيان الإحتلال الإسرائيلي إلى “التصرف بمسؤولية لمنع مثل هذه الاستفزازات التي تنتهك مكانة وحرمة الأماكن الدينية في القدس، والتي من شأنها أن تؤدي لزيادة التصعيد في المنطقة”.
وصباح الثلاثاء، اقتحم المدعو ” إيتمار بن غفير” المسىجد الأقصى عبر باب المغاربة في الجدار الغربي، وسط حراسة مشددة من قوات الاحتلال، وسط إدانات فلسطينية ودولية واسعة.
