سياسةهام

رئيس جمعية لبنانية في إسطنبول يشيد بـ”الحيوية بين الشعب التركي والحزب الحاكم”

أشاد رئيس جمعية الصداقة اللبنانية التركية “توليب، وسيم بكراكي، بالاستبيان الشعبي لصالح حزب “العدالة والتنمية” الحاكم، مؤكداً أن الأمر ليس بمستغرب.

كلام  بكراكي جاء في بيان نشرته الجمعية، الأحد، تحدث فيه عن عوامل عدة ساهمت في إعادة الحيوية بين الشعب التركي والحزب الحاكم.

وقال بكراكي، إنه “للمرة الأولى بعد أشهر طويلة شركات الاستبيان الشعبي تظهر عودة حزب العدالة والتنمية مع حليفه حزب الحركة القومية إلى الصدارة بشكل يتخطى نسبة 51 بالمئة”.

وأضاف “قد لا يعتبر هذا التحسن مستغرباً بعد سلسلة الإصلاحات والقوانين التي أصدرت في الفترة الأخيرة، والتي أعادت الحيوية والتواصل بين الحزب الحاكم والشعب بطريقة أوصلته من جديد إلى قلوب محبيه، وجعلت منه من جديد الأمل الافضل لمستقبل واعد لهم ولمكانة الدولة عبر رئيس قوي يحكم هذه البلاد”.

وتابع أن “العديد من الأمور يمكن ذكرها بشكل سريع جعلتنا نصل إلى هذه المرحلة أذكر منها بشكل سريع: تحسينات كبيرة في معاشات الموظفين والقطاع الصحي، مستشفيات عملاقة وحديثة تلبي حاجات المواطنين الصحية، مشاريع إسكان بمئات الآلاف من الوحدات السكنية لمنخفضي الدخل بتسهيلات كبيرة، قانون التقاعد الذي حل مشكلة مئات الآلاف من الشعب الذي وصل الى مرحلة التقاعد وبقي عالقاً ما بين ثغرات القانون القديم والجديد في معضلة بقيت عدة سنوات، إلى أن تمكن حزب العدالة من إنهاء هذا الملف حديثاً لصالح الشعب”.

ومن الأمور الأخرى، حسب بكراكي “تخفيض نسبة الفائدة تطبيقاً للوعد الذي أطلقه الرئيس أردوغان قبل أكثر من سنة وواجه هجوماً حاداً من الصديق قبل العدو، وأدى إلى تغيير عدة رؤوساء للبنك المركزي إلى أن وصل الأخير وسار بتناغم مع رؤية الرئيس وصولاً إلى نسبة فائدة 9 % كما وعد، الصناعات العسكرية والطائرات المسيرة والسيارة المحلية الصنع التي تنافس بجودتها أفضل الماركات العالمية”.

وزاد موضحاً عوامل أخرى منها “المكانة المتقدمة التي وصلت إليها تركيا بشخص الرئيس أردوغان، والذي تمكن من حل مشكلة القمح والتدخل لصالح تخفيف الأزمة الغذائية وصولاً لترشيحه لجائزة نوبل للسلام،  اكتساب ثقة جيل الشباب أو ما يسمى باسم (جيل ز) الذي سينتخب للمرة الأولى، وكان أكبر سلاح للمعارضة التركية إلى أن تمكن الحزب الحاكم من اكتساب ثقة هذا الجيل في العديد من المحاور والقوانين والتحركات”.

ومضى قائلاً “وبالتأكيد كان لعامل تخبط الأحزاب المعارضة الستة التي تجتمع على طاولة المعارضة ولم تتفق حتى اللحظة على اسم فعلي قد ينافس فعلياً الرئيس أردوغان، لا وبل ما يتم تسويقه من اتفاقيات بين هؤلاء تذهب مكانة الرئاسة القوية إلى رئيس صوري لا يتعدى كونه موظفاً لدى هؤلاء يوقع على ما يأمرون به فقط دون إرادة أو كاريزما حقيقية تمكنه من إدارة البلاد”.

وختم قائلاً، إن “مرحلة دقيقة تنتظر تركيا خلال هذه الأشهر القليلة، وترقب عالمي لما ستؤول إليه كفة الحكم في تركيا بين إكمال مسيرة من العمل السياسي للرئيس أردوغان، وبين احتمالية طي هذه الصفحة إلى المجهول”.

زر الذهاب إلى الأعلى