دوليسياسةهام

“ذي إيكونوميست” البريطانية: صعب على المعارضة الفوز على أردوغان في الانتخابات

قارنت مجلة “ذي إيكونوميست” البريطانية بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والمعارضة التركية، مشيرة إلى أنه “من الصعب على المعارضة الفوز على أردوغان في الانتخابات الرئاسية المقبلة”.

جاء ذلك في تقرير موسع للمجلة البريطانية، اطلعت “وكالة أنباء تركيا” على تفاصيله.

وذكرت المجلة أنه “لم يتبق سوى القليل من الوقت للانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقرر إجراؤها هذا العام في تركيا”، مبينة أن “الانتخابات المقرر إجراؤها في حزيران/يونيو المقبل سيتم تقديمها”.

وجاء في تقرير “إيكونوميست” أن “المعارضة التركية لديها بعض المشاكل في حد ذاتها”، مضيفة أنه “بالتزامن مع قرب الانتخابات إلا أن تحالف الأمة (المعارض) لم يطرح مرشحًا مشتركًا للرئاسة”. 

ولفتت إلى أن “رئيس حزب الشعب الجمهوري (المعارض) كمال كليتشدار أوغلو، مصمم على أن يكون مرشحًا لكنه يواجه رد فعل عنيفًا من زعيم الحزب الجيد (المعارض) ميرال أكشنر”، معتبرة أن “هناك تصدعا بين صفوف المعارضة نفسها”.

ورأت المجلة أنه “رغم اعتبار كليتشدار أوغلو زعيماً موهوباً، لكن لا يمكن مقارنته بالرئيس أردوغان”.

وجاء في تقرير المجلة أن “كتلة المعارضة التي أرادت الفوز في الانتخابات على أردوغان كانت بحاجة إلى أصوات حزب الشعوب الديمقراطي، لكن الكتلة نفسها تصرفت ببرود تجاه الحزب المعني”.

وحسب التقرير فإن “حزب الشعب الجمهوري حريص على استمرار تلقي الدعم من  حزب الشعوب الديمقراطي (المعارض)، لكن حزب الجيد، الذي يرى حزب الشعوب الديمقراطي كجناح سياسي لتنظيم PKK (الإرهابي)، يرفض الجلوس على طاولة واحدة”.

وقبل أيام، قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، إن “الانتخابات التركية القادمة ستكون أهم انتخابات في العالم لعام 2023”.

وذكرت الصحيفة في مقال تحليلي للكاتب بوبي غوش، أن “الانتخابات التي ستجرى هذا العام في تركيا لها أهمية خاصة للعالم بأسره من الناحية الجيوسياسية والاقتصادية وخاصة الدول الغربية”.

ومن المقرر أن تجرى الانتخابات العامة في تركيا صيف عام 2023. حيث سينتخب الناخبون رئيسا جديدا بالإضافة إلى 600 عضو في الجمعية الوطنية الكبرى في تركيا (البرلمان) كل منهم لمدة 5 أعوام.

زر الذهاب إلى الأعلى