ندد رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية فخر الدين ألطون، مساء الخميس، بالغلاف الذي استخدمته مجلة “ذي إيكونوميست” البريطانية المسيء إلى الرئيس رجب طيب أردوغان.
كلام ألطون جاء في سلسلة تغريدات نشرها على حسابه في “تويتر”، قال فيها “نحن نعيد الكَرَّة مرة أخرى! تعيد (ذي إيكونوميست) تدوير تصورها الكسول فكرياً والممل والجاهل عن قصد لتركيا”.
وتابع “بحسب أهوائهم، يعلنون نهاية الديمقراطية التركية بكلمات مبتذلة ومعلومات مضللة ودعاية متعجرفة”.
وأضاف “يمكن لتقنياتهم التسويقية التي تستند إلى العناوين والصور الاستفزازية أن تساعدهم في بيع مجلتهم. لكن يجب أن نذكر القراء بأن هذه صحافة مزيفة تستند إلى دعاية رخيصة ومعلومات مضللة”.
ومضى قائلاً “يتجه بلدنا إلى موسم انتخابي آخر حيث يدور نقاش حيوي حول كيفية حل تحدياتنا”، مشيراً إلى أن “هناك سياسات ديمقراطية حقيقية تجري والمعارضة تحاول تحديد استراتيجيتها منذ شهور”.
وأكد أن “حيوية الديمقراطية التركية وملكية الشعب لنظامه السياسي قوية للغاية”.
وأشار إلى أن “النظام السياسي التركي نجا من مصائب عديدة بما في ذلك محاولة الانقلاب الفاشل في 15تموز/يوليو 2016، وذلك من خلال تضحية الشعب بدمه لحماية الديمقراطية”.
وتابع “عندما دعا الرئيس أردوغان مواطنينا إلى مقاومة الانقلابيين، كان رد شعبنا على هذه الدعوة بمثابة درسٍ لن ينسى لمدة قرن من الزمن، ومن الواضح أن الصحفيين والمحررين المزعومين في (ذي إيكونوميست) لم يكلفوا أنفسهم عناء الاطلاع على نضال شعبنا من أجل الديمقراطية”.
وأرجع ألطون إساءة المجلة البريطانية للرئيس أردوغان بالقول “لعل سبب هذا التصرف هو كراهيتهم التي لا يمكن تفسيرها والتي لا تنتهي لرئيسنا المنتخب ديمقراطيا والذي فاز في كافة الانتخابات التي شارك فيها”.
وأردف “إذا كنتم لا تستطيعون تحمل عناء البحث عن كيف ولماذا يثق الشعب التركي بأردوغان، فمن يجب أن يأخذكم على محمل الجد؟”.
وتواصل مجلة “الإيكونوميست” نشر الأخبار المضللة عن الأوضاع في تركيا التي تقترب من مئويتها الأولى ومن إجراء انتخاباتها الرئاسية.