أعلنت وزارة الطاقة والموارد الطبيعية التركية، استعدادها لضم سفينة جديدة هي الخامسة من نوعها، إلى الأسطول التركي للتنقيب عن الغاز الطبيعي، وذلك في شباط/فبراير المقبل.
وقالت الوزارة في بيان، الإثنين، إن “أعمال استخراج الغاز الطبيعي المكتشف في البحر الأسود تتواصل على قدم وساق”.
وأضافت أن “نحو 10 آلاف شخص وأكثر من 50 سفينة يعملون ضمن مشروع استخراج الغاز الطبيعي المكتشف قبالة سواحل البحر الأسود”.
وأوضحت أن “الوزارة تستعد لضم سفينة جديدة تحمل اسم (مقاومة) إلى الأسطول التركي للتنقيب عن الغاز الطبيعي”.
ويبلغ طول السفينة الجديدة 100 متر، فيما يصل عرضها إلى 21 متراً، ومن المقرر أن تشارك في الأنشطة تحت المياه لاستخراج الغاز.
وترسو السفينة حالياً في ميناء “فيليوس” التركي المطل على البحر الأسود.
وفي 9 آب/أغسطس الجاري، أطلق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، سفينة التنقيب عن الطاقة الرابعة “السلطان عبد الحميد خان” من ميناء طاش أوجو في ولاية مرسين جنوبي تركيا، لبدء أنشطة التنقيب عن الطاقة في بئر “يوروكلر-1 “على بعد 55 كيلومترا قبالة سواحل مدينة غازي باشا في أنطاليا.
ويبلغ طول السفينة “عبد الحميد خان” 238 متر، وعرضها 42 متر، كما يبلغ ارتفاع برجها 104 متر ومجهزة بتقنتيات الجيل السابع المتقدمة، كما أنها تمتلك نظام تحديد المواقع النشط. وقدرة لأستيعاب طاقم مكون من 200 شخص، ويمكن للسفينة الحفر على عمق 12120 متر، وهي أقوى سفينة تنقيب تركية بمعداتها التقنية وخصائصها الفيزيائية.
يذكر أنه في آب/أغسطس 2020، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن سفينة “الفاتح” اكتشفت أكبر حقل للغاز الطبيعي في تاريخ تركيا في موقع “تونا 1” في حقل صقاريا، باحتياطي 320 مليار متر مكعب، وذلك قبالة سواحل ولاية زونغولداق شمالي تركيا، ليعلن لاحقا ارتفاع التقديرات بعد اكتشاف 85 مليار متر مكعب إضافي من الغاز.