شارك عدد من العلماء من مختلف الدول العربية والإسلامية، الإثنين، بإطلاق “أكاديمية أنصار النبي“، وذلك في ولاية إسطنبول التركية.
وأكدت “الهيئة العالمية لنصرة نبي الإسلام” القائمة على الأكاديمية، خلال حفل الافتتاح، أن “هذه الأكاديمية تهدف إلى تأهيل وإعداد الكوادر المتخصصة في الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم في المجالات كافة، وأن تصبح منصة لنشر سيرة الرسول وسنته”.
ولفت القائمون على الأكاديمية إلى أن “التدريس في الأكاديمية سيبدأ عبر الوسط الافتراضي، لينتقل لاحقا إلى التدريس المباشر عبر الحضور الفيزيائي، وستمنح الأكاديمية شهادات لطلابها الخريجين”.
وفي كلمة خلال حفل التدشين، قال الأمين العام للهيئة العالمية لنصرة نبي الإسلام الشيخ محمد الصغير إن “الهيئة بدأت منذ عام بحملة إعلامية للدفاع عن الرسول في مختلف الأصعدة ضد هجمات من عدد من الدول والشخصيات“.
وأضاف أنهم انتقلوا من مرحلة الإعلام إلى التعليم، حيث اجتمع لفيف من العلماء والمشايخ والباحثين الدعاة على مدار الأشهر الستة الماضية واستخرجوا علما جديدا هو “فقه النصرة النبوية“، حيث سيُضاف إلى المكتبة ويُدرس في الأكاديمية، حسب تعبيره.
ومن خلال التأهيل في “أكاديمية أنصار النبي” سيتزود الطالب والباحث بأحدث الوسائل العلمية، وفق الصغير.
بدوره، أشاد الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ علي القره داغي، في كمة له بالأكاديمية الجديدة قائلاً، إن “القيام بواجب نصرة النبي من أعظم الواجبات التي يتشرف الإنسان بها وهو أن يقدم شيئا أمام مقام رسول الله“.
وتابع القره داغي “جئنا لتدشين وتفعيل أعمال النصرة للنبي ودمجها بالعلم والتأصيل الشرعي عبر انطلاق هذه الأكاديمية والمؤسسة المتخصصة“.
وبيّن أن “القيام بواجب النصرة وواجب الدعوة يحتاج إلى العلم لترتيب وتهيئة هذا العمل وجعله مؤثرا ومفيدا“.
وأشار إلى أن الأكاديمية ستقوم “بتأصيل هذه المسائل من خلال الحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالتي هي الأحسن وتوصيل الدعوة إلى كل من لم تصله“.