أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو، أن “معاداة الإسلام جريمة ضد الإنسانية”، مؤكدا أنه “من غير الممكن لتركيا الموافقة على انضمام السويد لحلف الـ(ناتو) في ظل الظروف الحالية“.
كلام تشاويش أوغلو جاء في مؤتمر صحفي عقده، الثلاثاء، مع نظيره المجري بيتر زيجارتو في العاصمة المجرية بودابست.
وقال تشاويش أوغلو:
- من غير الممكن لتركيا في ظل الظروف الحالية، الموافقة على انضمام السويد إلى حلف الـ “ناتو”.
- تركيا تؤيد فكرة توسع حلف شمال الأطلسي.
- تركيا واحدة من الدول الخمسة الأكثر إسهاماً في فعاليات الـ”ناتو”.
- تركيا تتفهم مخاوف السويد وفنلندا الأمنية، لكن بالمقابل على هاتين الدولتين أن تتفهما مخاوف تركيا الأمنية أيضاً، فهناك تواجد كبير للتنظيمات الإرهابية “غولن” وPKK في السويد.
- السويد وفنلندا تعهدتا بمنع فعاليات التنظيمات الإرهابية على أراضيها في المذكرة الثلاثية التي أبرمت على هامش قمة زعماء الـ “ناتو” في مدريد صيف العام الماضي.
- فنلندا تبدي حرصاً أكثر من السويد على تطبيق بنود المذكرة.
- تركيا تلاحظ بوضوح رغبة حكومة السويد الحالية تطبيق المذكرة أكثر من الحكومة السابقة.
- لا يمكن تسمية الأفعال التي تعتبر جرائم ضد الإنسانية، حرية الفكر وحرية التصرف.
- نحن كمسلمبن نعتبر معاداة السامية ومعاداة المسيحية جريمة ضد الإنسانية، وكذلك معاداة الإسلام.
الجدير ذكره، أن زعيم حزب “الخط المتشدد” الدنماركي اليميني المتطرف راسموس بالودان أحرق نسخة من القرآن الكريم، مجددا أمام السفارة التركية في كوبنهاغن، تحت حماية الشرطة بعد لحظات من حرقه أمام مسجد في نفس المدينة.
وسمحت الشرطة الدنماركية لبالودان، الجمعة، بحرق نسختين من القرآن الكريم، الأولى أمام مسجد تابع لجمعية الجالية الإسلامية في حي دورثيفج، والثانية أمام السفارة التركية.
وسبق لبالودان أن أحرق نسخة من القرآن الكريم، في 21 كانون الثاني/يناير الجاري، أمام السفارة التركية في العاصمة السويدية ستوكهولم، تحت حماية الشرطة، الأمر الذي أثار ردود فعل غاضبة ومستنكرة من تركيا ودول أخرى.