أوضحت شركة “عمران ترك” ومقرها في ولاية يلوا شمال غربي تركيا، تفاصيل عن العقارات المقاومة للزلازل وأبرز ميزاتها، لافتة إلى أنها تحرص على أن تكون مجمعاتها السكنية والعقارية تمتاز بمقاومتها للزلازل.
وأشارت إلى أن المقصود بالأبنية أو العقارات المقاومة للزلازل، تلك الأبنية التي يراعى في تصميمها الإنشائي العناصر المقاومة للهزات الأرضية والزلازل وذلك تبعاً لخطورة المنطقة الزلزالية حسب الموقع الجغرافي للبناء.
ومن أبرز مواصفات العقارات المقاومة للزلازل:
- أن يكون تصميمها يحافظ على توازنه من الداخل والخارج، لاسيما أنه كثيراً ما يستند على التخطيط الأفقي للعمران لأجل تحقيق هذا الهدف.
- أن تكون تربة العقار مُنتقاة بناءً على (تقرير دراسة التربة) الذي من شأنه أن يُبيّن مدة أهليتها للبناء من عدمها ويقترح إيجاد حلول لمشاكل البناء على التربة.
- يجب أن يكون نوع التربة صباً واستبعاد التربة الهشة والرملية، إذ تساهم التربة الصلبة من متانة البناء بشكل واضح في الحد من ارتجاجه أثناء وقوع الزلازل.
وفي هذا الجانب، أكد القائمون على شركة “عمران ترك” أن مشاريعهم السكنية ومن بينها مشروع “جنة يلوا”، تم اختيار موقعه على تبة ذات تربة صخرية صلبة.
وتتميز المباني المقاومة للزلازل بأنها:
- وحدة متماسكة لا تتفكك بالزلازل، ومرجع ذلك إلى قوة مفاصل البناء وقدرتها على امتصاص الضغط الزلزالي، الذي يؤدي في النهاية إلى تخفيف الأضرار والصدمات الزلزالية.
- يصمم البناء المقاوم للزلازل وفق منظومة تضمن دعمه عبر اتصال الجدران والأسقف بمربع ثابت وصلب، الأمر الذي يزيد من قوة دفاع البناء تجاه الآثار الجانبية الناجمة عن الزلزال.
- بهدف المُحافظة على أمان البناء تتم مراعاة طول المبنى، بحيث لا يزيد ارتفاعه عن 50 متراً، أما في حال زاد الارتفاع عن ذلك فيُلجأ في تصميم المباني المقاومة للزلازل إلى وضع عوازل التمدد والهبوط والفواصل الزلزالية في الطوابق العليا.
- يتم حساب الأحمال والأوزان الذاتية التي ستحملها الطوابق بدقة مُتناهية إذ تُسند مهمة حمل الأسقف إلى الأعمدة الخرسانية مما يمنح البناء مقاومة أكثر للزلازل.
- عند تقييم مقاومة الزلازل للعقارات القائمة يتم النظر في المبادئ المحددة وفقاً لقانون تحويل المناطق المعرضة لخطر الكوارث، وحسب القانون تنقسم عملية تقييم المباني القائمة إلى قسمين: المباني التي تصل إلى ثمانية طوابق والمباني الشاهقة، ويقدم التقييم شروط تقييم منفصلة للخرسانة المسلحة وعمليات البناء لكل منهما.
- بعد التقييم يتم تحديد الهياكل الخطرة واتخاذ الخطوات اللازمة، ويتم منح التصاريح اللازمة لأعمال الهدم للمباني الخطرة.
- المبنى المعرض للخطر من حيث الزلازل، يتم تضمينه في لائحة التحول العقاري الحضري الهادف إلى تجديد ودعم المباني بما يجعلها مقاومة لخطر الزلازل.
ولفتت “عمران ترك” إلى عدد من العوامل التي يتم أخذها عند تصميم مبنى مقاوم للزلازل أهمها:
- التصميم الأفقي للمبنى: أي تحقيق دراسة اتزانه الداخلي والخارجي تحت تأثير قوى الزلزال.
- الاتزان الداخلي للمبنى: أي تحقيق كفاية المقاومة الداخلية للقطعات الخرسانية لمنشأ للقوى الداخلية من عزم الانحناء وقوى قص وقوى عمودية.
- الاتزان الخارجي للمبنى: أي تحقيق اتزان المبنى تحت تأثير عزم الالتواء وعزم انقلاب وكذلك تأثير التغير في إجهاد تحول التربة.
- التصميم الرأسي للمنشأ: بمعنى تصميم المنشأ ليقاوم الأحمال الميتة من وزن البلاطة الخرسانية والأعمدة ووزن الأرضيات والحوائط، ليقاوم الأحمال الحية من اوزان الأثاث والمفروشات واوزان المستخدمين لهذا المبنى.
ومن شروط التصميم المعماري لمقاومة الزلازل، أن يختار شكل المبنى في المسقط الأفقي بحيث يكون متناظر ويجب أن يتفادى الأشكال الزاوية، وفي حالة وجود مبنى بشكل غير منتظم فيجب تقسيم المبنى بعمل فواصل الزلزال حيث أنه منع بعد الزلازل المتكررة استخدام قطع الأراضي المثلثة أو متوازي الأضلاع، وذلك لما تشكله من فرصة لتمركز إجهادات الزلازل في الأجزاء الضعيفة منها وكذلك لتولد اجهدات عزوم الالتواء شديدة بها نتيجة الزلزال.
وتحدثت “عمران ترك” عن العقارات التي يشملها التأمين ضد الزلازل وهي:
- الأبنية السكنية والتي تم تسجيلها بالطابو على أنها كذلك.
- العقارات المستقلة الخاضعة لقانون الملكية الطابقية رقم 634.
- الأبنية السكنية الممنوحة من قِبل الدولة كتعويض للكوارث الحاصلة.
- الأبنية قيد الإنشاء.
- الأبنية التي لم تأخذ وصف بناء بعد والتي لم يتمّ تحديد نوعها في دائرة الطابو ولكنّها تحقّق شروط القانون رقم 6035.
أمّا الأبنية التي لا يشملها تأمين الزلازل في تركيا فهي:
- المباني والأقسام المنفصلة الخاضعة لقانون الإسكان العام، المباني المستخدمة للخدمة العامة.
- المباني المقامة في بعض المناطق الريفية.
- المباني المخالفة لمعايير البناء القانونية.
- المباني المبنية دون خطة هندسية موضحة.
- المباني المهجورة والغير صالحة للاستعمال البشري.
- المباني والأقسام المستقلة الخاضعة لقانون الإسكان العام، أو تلك المستخدمة كمبان للخدمات العامة.
- الأبنية التي أقيمت في بعض الأماكن القروية.
- المباني المستخدمة بالكامل لأغراض تجارية أو صناعية.
- المباني التي شيدت دون خطة هندسية أو مشروع.
- المباني التي تم تشييدها بالمخالفة للتشريعات ذات الصلة.
- المباني التي تقرر هدمها من قبل المؤسسات العامة المرخصة.
- المباني المهملة، أو المتهدمة، أو المهجورة، غير الصالحة للاستخدام السكني.
وتعتبر العقارات المقاومة للزلازل مرغوبة جدا بالنسبة للمستثمرين، وذلك لعدة أسباب على رأسها أنها تعطي الثقة في كل ما يتعلق بمواصفات البناء والضمانات والمزايا المقاومة للزلازل، إضافة إلى أنها تمتاز بضمان حكومي ضد الزلازل وبأعلى المعايير الآمنة.
- بني مشروع جنة يلوا علي مساحة 10800 متر مربع في مدينة يلوا التركية.
حرصت “عمران ترك” بداية من اختيار الأرض بناء المشروع على هضبة وتربة صلبة مما يساعد على إعطاء الدعم الكامل للبناء. - يتم عمل اختبار تحليل للتربة وبعدها يتم تحديد عدد الطوابق المسموح البناء عليها ويختلف ذلك من منطقة إلى أخرى.
- يتكون من 9 وحدات تجارية و144 وحدة سكنية (فيلات، شقق دوبلكس، شقق عادية)، بمساحات تبدأ من 50 متر مربع إلي 311 متر مربع.
- تم بناء المشروع بأعلي المعايير الهندسية والتصميمات العصرية، بالإضافة إلى المسابح الداخلية والخارجية، صالة ألعاب رياضية، حمام تركي، ساونا، كافيهات ومطاعم، بالإضافة إلى حراسة أمنية على مدار 24 ساعة.
- يتمتع المشروع بإطلالة رائعة على بحر مرمرة في منطقة شينارجك، وتم بناؤه بتصميم معماري خاص لهذا السبب، إذ تتمتع شقق المشروع بإطلالات على البحر بما في ذلك الطابق الأرضي.