أظهرت نتائج استطلاع للرأي أجرته شركة أبحاث فرنسية، تراجع شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مبينة أنها وصلت إلى أدنى مستوياتها منذ ثلاث سنوات.
وأوضح الاستطلاع الصادر، الأربعاء، عن شركة الأبحاث والاستشارات “إيسبوس” الاستطلاع، أن شعبية ماكرون وصلت إلى أدنى مستوياتها، عقب الاحتجاجات التي رافقت خطة إصلاح نظام التقاعد المثيرة للجدل.
ولفت الاستطلاع إلى تراجع شعبية رئيسة الوزراء إليزابيث بورن بمقدار 7 نقاط، إذ انخفضت إلى 27 بالمئة،
يشار إلى أن الحكومة الفرنسية تصر على عدم التراجع عن رفع سن التقاعد إلى 64 عاماً، في حين ترفض النقابات بالإجماع والقسم الأكبر من قوى المعارضة وغالبية كبرى من الفرنسيين، حسب استطلاعات الرأي، البند الأساسي في هذا الإصلاح، القاضي بإرجاء سن التقاعد من 62 إلى 64 عاماً.
ومطلع العام 2021، أظهرت نتائج استطلاع للرأي في فرنسا، أن 60% من الفرنسيين ينظرون إلى سياسة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على أنها “سلبية”.
وفي وقت سابق من العام 2020، أظهر استطلاع رأي أجراه معهد “Elabe” (مؤسسة أبحاث واستشارات فرنسية) أن 65% من الفرنسيين يرون أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون “متعجرف وسلطوي”، في حين أن 61% منهم يرون أن ماكرون فشل في التعامل مع أزمة “كورونا”.
