استنكرت دولة قطر موقف المجتمع الدولي تجاه القضية السورية ومعاناة لسوريين، واصفة هذا الموقف بأنه “باهت ومستفز” بحق شعب “يذبح ويهجر وينكل به”.
جاء ذلك على لسان مساعد وزير الخارجية القطري لولوة الخاطر، الخميس، خلال اجتماع ضم الجزء رفيع المستوى للدورة الـ 52، لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المُتحدة في العاصمة السويسرية جنيف.
وقالت الخاطر في كلمة لها، “للأسف المجتمع الدولي خذل الشعب السوري المكلوم مرة أخرى”.
وأضافت الخاطر مخاطبة المجتمع الدولي وصُناع القرار قائلة، “حتى إذا جاء تحرككم، فإنه جاء باهتا ومتأخرا بل ومستفزا، في تجيير هذه المأساة الإنسانية لصالح تسويات محتملة ومعادلات سياسية لم يكن الشعب السوري جزء منها”.
ولفتت إلى أن الشعب السوري “لم يكن جزءا من المعادلة الدولية التي باسم مكافحة الارهاب، سوّغت منذ عدة سنوات رؤية شعب بأكمله يذبح ويهجّر وينكّل به دون أن يحرّك المجتمع الدولي ساكناً”.
يشار إلى أن دولة قطر إلى جانب تركيا، تولي أهمية كبيرة لملف القضية السورية، وتسعى جاهدة لإيجاد حل سياسي ينهي مأساة السوريين المستمرة منذ 12 عاماً.
كما أن المؤسسات القطرية الخيرية تعمل على تقديم الاحتياجات اللازمة للنازحين والمهجرين القاطنين في الشمال السوري، وذلك بالتعاون والتنسيق مع المنظمات الإغاثية التركية.
