خلال شهر واحد.. 100 ألف سائح يزورون كبادوكيا التركية
قالت ولاية نوشهير التركية إن نحو 100 ألف سائح زاروا منطقة كبادوكيا الشهيرة وسط تركيا في شباط/فبراير الماضي.
وأوضحت الولاية في بيان، السبت، أن عدد زوار المتاحف والمعالم التاريخية في كبادوكيا خلال الشهر الماضي بلغ 99 ألفا و389.
وكانت المنطقة استقبلت 83 ألفا و432 سائحا في نفس الشهر من العام الماضي.
وتتميز منطقة كبادوكيا أنها من أكثر المناظر الطبيعية غرابة وجمالا في العالم، وصنفتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “يونسكو” كأحد مواقع التراث العالمي.
وأكثر ما تشتهر به المنطقة هي “مداخن الجنيات” أو “موائد الشيطان”، وهي أحجار على شكل أعمدة تعلوها صخور، وتكونت طبيعيا نتيجة لتأثير الرياح، والعوامل الجوية في الصخور البركانية، التي تزخر بها المنطقة.
يشار إلى أن كبادوكيا تعد إحدى أهم مدن تركيا السياحية، وأكثرها شهرة في العالم، لما تتميز به من طابع أثري مهم، حيث تم إدراجها على لائحة التراث العالمي التابع لمنظمة الأمم المتحدة الـ”يونيسكو”.
أهم معالم كبادوكيا السياحية: مداخن الجن، الديان مغلقة بتكوينات صخرية طبيعية، والمدن تحت الأرض، الأديرة التاريخية.
وتشكلت مدينة كابادوكيا الصخرية قبل آلاف السنين بفعل الحمم البركانية والرماد، وذلك على جبال: أرجييس، وحسن داغ، وغولّوداغ.
“مداخن الجن” أو “مداخن العفاريت”
تقع في وادي “دَفرنت” في كبادوكيا، حيث يقصدها السياح من كل حدب وصوب، سواء من داخل تركيا أو خارجها، وذلك للاستمتاع بمشاهدة هذه الأعجوبة التي نسجت حولها الأساطير المختلفة.
يقع الوادي قرب بلدة أفانوس، ويضم الكثير من “مداخن الجن” التي تشكلت بفعل عوامل النحت الطبيعية، بأشكال متنوعة مثيرة مثل الجمال والتماسيح والكلاب والقبعات والأميرات.
و”مداخن الجن” هي مداخن جبلية طبيعية، يُعتقد أن تسميتها بهذا الاسم تعود لمعتقدات شعبية قديمة تقول إن “الجن يعيشون في كهوف هذه المنطقة وصخورها المخروطية (المداخن)”.
خيول ومناطيد
من أهم وأمتع ما يمكن للسائح أن يقوم به في كبادوكيا، امتطاء الخيول، والقيام بجولات بالمناطيد لاكتشاف جمال الطبيعة الخلابة من الأعلى، التي تعتبر من أجمل الأنشطة الشيقة في المدينة، وما زال السياح يقصدون المنطقة للمرور بهذه التجربة الرائعة، تجربة منطاد كبادوكيا.
خلال هذه التجربة يحلق السياحُ فوق الجبال والمناظر الطبيعية الخلابة، مستمتعين بكل لحظات هذه التجربة، ابتداءً من عمليات نفخ المنطاد وإشعال النيران فيه، ثم انتهاء بانطلاقه في تدرّج لطيف من الأرض إلى المرتفعات.