فيديومقابلاتهام

ياسين أقطاي: المركز العربي للأطراف الصناعية في صلالة العمانية إبداع لا مثيل له (مقابلة/فيديو)

الأكاديمي والسياسي التركي ياسين أقطاي تحدث في مقابلة خاصة مع "وكالة أنباء تركيا"

أشاد الأكاديمي والسياسي التركي ياسين أقطاي، بالمركز العربي للأطراف الصناعية في ولاية صلالة العمانية، واصفاً إياه أنه “إبداع لا مثيل له في الشرق الأوسط“.

كلام أقطاي جاء في مقابلة خاصة مع “وكالة أنباء تركيا”، تحدث خلالها عن زيارته إلى ولاية صلالة في سلطنة عمان، إضافة إلى محاور أخرى تتعلق بجوانب سياسية واقتصادية واستثمارية تهم تركيا وعُمان.

وقال أقطاي إن “مركز الأطراف الصناعية في ولاية صلالة شيء مبدع، وهو يلبي حاجة كبيرة في هذا المجال لأن الأشخاص المصابين الذين عانوا من حرب اليمن هم الشعب العادي وغالبيتهم نساء وأطفال، وكانت أغلب الإصابات بسبب الألغام”.

وبيّن أن “الحوثيين زرعوا ما يقارب من 4 ملايين لغم في اليمن، وهذه الألغام بقي خطرها وما زال متواصلا حتى وإن توقف إطلاق النار أو توقفت الحرب“، معتبراً أن “ما فعله الحوثيون هو ضد الإنسانية“.

وأضاف أقطاي أن “المركز ومنذ تأسيسه قبل 3 سنوات، يلبي احتياجات المصابين من حرب اليمن بشكل ملحوظ جدا، وخلال تلك الفترة عالج ألف حالة، وهناك أكثر من ألفي شخص ينتظرون المعالجة“.

وتابع “التقينا بمن تم تقديم العلاج لهم ورأينا شيئا مبدعا في هذا المجال لم نره في الشرق الأوسط كله“، لافتاً إلى أن “المركز العربي للأطراف الصناعية هو الأكبر في المنطقة“.

وزاد قائلاً “ما لفت انتياهي هو أن العلاج مجاني، وهذا الأمر محل ترحيب وإشادة، كما تستحق سلطنة عمان كل التقدير لاستضافتها المصابين ومبتوري الأطراف فهذه قضية إنسانية وإسلامية“.

وأشار أقطاي إلى أن “تركيا ساهمت في مثل هكذا قضايا، من خلال فتح الأبواب للسوريين وسابقا للأخوة العراقيين والمصريين وحتى لليمنيين أنفسهم”.

والمركز العربي للأطراف الصناعية، هو هو مؤسسة إنسانية غير ربحية متخصصة في تركيب الأطراف الصناعية وتقديم خدمات التأهيل الحركي والعلاج الطبيعي والدعم  النفسي.

وهو مشروع خيري إنساني أسسه الشيخ حمود سعيد المخلافي لخدمة الجرحى اليمنيين بمساندة وتسهيلات سلطنة عُمان.

يذكر أن اليمن يعاني من انهيار شبه تام في كافة القطاعات، خصوصا في القطاع الصحي حيث يفتقر للبنية التحتية الجيدة، فيما أصبح أكثر من 80% من سكانه بحاجة لمساعدات إنسانية، وذلك بسبب الحرب المستمرة في البلاد منذ عدة أعوام.

 

زر الذهاب إلى الأعلى