إغاثة
منظمة التعاون الإسلامي تجدد تضامنها مع تركيا لمواجهة آثار كارثة الزلزال
دعا أمين عام منظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، إلى تقديم المزيد من المساعدات لمنكوبي الزلزال في تركيا وسوريا، مؤكدا التضامن مع البلدين المتأثرين بكارثة الزلزال.
كلام طه جاء في كلمة له، الخميس، خلال افتتاح أعمال الدورة 49 لوزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، في العاصمة الموريتانية نواكشوط.
وقال طه:
• نجدد التضامن مع تركيا وسوريا إثر الزلازل التي ضربت البلدين، وندعو لتقديم المزيد من المساعدات لهما.
• من المهم تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
• هذه الدورة تنعقد في ظل “ظروف وتطورات خطيرة تشهدها قضيتنا المركزية، قضية فلسطين والقدس الشريف، جراء تصاعد وتيرة جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتمثلة في ممارسة القتل والإرهاب المنظم ومواصلة سياسة الاستيطان الاستعماري وتهويد مدينة القدس، وانتهاك حرمة المسجد الأقصى المبارك، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
• هذه التحديات الخطيرة تستدعي توحيد مواقفنا ومضاعفة جهودنا من أجل استنهاض مسؤولية المجتمع الدولي تجاه وضع حد للجرائم والانتهاكات الإسرائيلية، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، ومساءلة ومحاسبة المسؤولين الإسرائيليين عن الجرائم التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني، عبر آليات العدالة الدولية المتاحة.
• ندعو إلى دعم الجهود لإعادة إطلاق عملية سياسية متعددة الأطراف لتحقيق رؤية حل الدولتين، استناداً إلى قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.
• المنظمة ستواصل تقديم المساعدات الإنسانية لأفغانستان من خلال مكتب المنظمة في كابل.
• سنواصل دعم أذربيجان في الحفاظ على سيادتها وسلامة أراضيها وحل النزاع وفقاً لقرارات مجلس الأمن الدولي.
• المنظمة ستواصل دعمها للحوار وللجهود المبذولة لتحقيق السلم والأمن والاستقرار والتنمية في اليمن وسوريا والسودان وليبيا ودول الساحل وحوض بحيرة تشاد وجمهورية إفريقيا الوسطى وموزمبيق وغينيا وبوركينا فاسو بما يستجيب لتطلعات شعوبها.
• نثمن كل الجهود والمساعي لدعم وحدة العراق وسلامة أراضيه وإعادة الإعمار.
وانطلقت في نواكشوط، الخميس، أعمال الدورة 49 لوزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي تحت شعار “الوسطية والاعتدال صمام الأمن والاستقرار“، وتناقش الدورة الحالية، على مدى يومين، قضايا سياسية واقتصادية وثقافية واجتماعية وعلمية وإنسانية وإعلامية.