أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغو، أن العلاقات الحالية بين تركيا ومصر هي تتويج للقاء الرئيسين المصري والتركي في قطر.
كلام تشاويش أوغلو، جاء في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المصري سامح شكري، السبت، عقب لقائهما في العاصمة المصرية القاهرة.
وقال تشاويش أوغلو:
وتبادل الوزيران وجهات النظر بخصوص الحرب الروسية- الأوكرانية، وأكدا بذل الجهود لوقفها، كما تناولا الدور التركي الفعال لتمديد اتفاقية الحبوب.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت وزارة الخارجية التركية، أن تشاويش أوغلو سيزور مصر السبت، تلبية لدعوة من نظيره شكري، في زيارة هي الأولى من نوعها لوزير خارجية تركي منذ 11 عامًا.
وفي 27 شباط/فبراير الماضي، أجرى شكري زيارة تعزية وتضامن إلى تركيا عقب كارثة الزلزال، والتقى نظيره التركي.
وفي تشرين الثاني/نزفمبر 2022، وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لقاءه بنظيره المصري في قطر أنه “خطوة أولى تمّ اتخاذها من أجل إطلاق مسار جديد بين البلدين”.
وقال أردوغان “أنا أنظر للأمر بهذا الشكل، لم يكن لقاء بين زعيمي مصر وتركيا. الروابط القائمة في الماضي بين الشعبين التركي والمصري هامة جداً بالنسبة لنا، فما الذي يمنع من أن تكون كذلك مجدداً، وقدمنا مؤشرات بهذا الاتجاه”.
وأضاف “آمل أن نمضي في المرحلة التي بدأت بين وزرائنا إلى نقطة جيدة لاحقًا عبر محادثات رفيعة المستوى”.
وأكد أردوغان أنّ “مطلب تركيا الوحيد من المصريين بالتوازي مع اللقاءات بين البلدين، أن يقولوا لمن يتخذ مواقف معادية ضد تركيا في منطقة المتوسط: نريد إرساء السلام في المنطقة”.
وقال “إن لم يحدث شيء طارئ سنتخذ هذه الخطوة بخير إن شاء الله”.