نظّم “مجلس المبدعين” في كلية الدراسات الإسلامية في جامعة حمد بن خليفة في قطر، بالتعاون مع منظمات قطرية خيرية، مؤتمراً تناول تأثير العمل الإنساني عقب الزلزال الذي ضرب تركيا.
وتضمن المؤتمر الذي عُقد، الإثنين، حلقات نقاشية ومعرض ملصقات، تحت عنوان “العمل الإنساني من تلبية نداء الاستغاثة إلى التعافي: تركيا وسوريا بعد الزلازل“، وفق وكالة الأنباء القطرية “قنا”.
وجمع المؤتمر خبراء دوليين لتبادل التجارب والرؤى حول التحديات والفرص التي يزخر بها مجال العمل الإنساني، لاسيما داخل تركيا وسوريا.
وسلّطت المؤسسات الخيرية القطرية الفرصة لتسليط الضوء على جهودها، ومناقشة تأثير عملها مع مثيلاتها من المؤسسات الإنسانية الأخرى.
وقالت بيان خالد، الباحثة في كلية الدراسات الإسلامية في جامعة حمد بن خليفة، حسب “قنا”، إن “العمل الإنساني متعدد الأوجه الذي تم تنفيذه في أعقاب الزلازل المدمرة التي تعرضت لها تركيا وسوريا، أفرز أفكارا ورؤى ملهمة ومهمة، يمكن البناء عليها مستقبلاً في تعزيز الجهود لمساعدة المنكوبين، خاصة في المجتمعات الإسلامية“.
وأشارت إلى أن “كلية الدراسات الإسلامية توفر منصة فريدة تُسهم في النقاش الفكري والحوار البنّاء، حول القضايا الإسلامية المعاصرة من منظور عالمي“.
يشار إلى أنه فجر الإثنين 6 شباط/فبراير 2023، ضرب زلزال بقوة 7.7 درجات جنوبي تركيا وامتدت آثاره المدمرة إلى سوريا ما أسفر عن خسائر بشرية ومادية كبيرة في مختلف الولايات التركية الجنوبية وفي الشمال السوري، حيث أكد مدير عام قسم الزلازل والحد من المخاطر في “آفاد” التركية أورهان تتار أنه “أعنف زلزال يضرب منطقة الأناضول منذ ألفي عام“.
