
العالم الإسلاميهام
قطر: لا يوجد ما يدعو للتفاؤل بشأن التطبيع مع النظام السوري
أكدت دولة قطر ثبات موقفها من قضية الشعب السوري وعدم تغيره، لافتة إلى أنه لا يوجد ما يدعو للتفاؤل بشأن “التطبيع مع النظام السوري أو إعادته إلى الجامعة العربية”.
جاء ذلك على لسان ماجد بن محمد الأنصاري مستشار رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، الثلاثاء، خلال الإحاطة الإعلامية الأسبوعية التي تنظمها وزارة الخارجية.
وقال الأنصاري:
• لا يوجد حتى الآن إجماع عربي حول عودة النظام السوري للجامعة العربية.
• الموقف القطري ثابت، فلا يوجد تطبيع مع هذا النظام حتى تزول الأسباب التي دعت لمقاطعته.
• دولة قطر تتعامل مع هذه القضية باعتبارها من أولويات القضايا العربية، لذلك فإن الإجماع العربي فيها محل اهتمام.
• نعتقد أنه لن يكون هناك أي تغير من الموقف القطري، فموقفنا واضح وثابت ولا يتأثر بما يدور في المشهد ما لم توجد تطورات حقيقية داخل سوريا بشكل يرضي تطلعات الشعب السوري، أو يكون هناك إجماع عربي مبني على هذه التطورات الإيجابية في الداخل السوري.
• في الوقت الحالي فلا يوجد ما يدعو للتفاؤل بشأن وجود قرب للتطبيع مع النظام السوري وإعادته للجامعة العربية.
• ترحب وتدعم دولة قطر الجهود العربية في إطار إيجاد حل للأزمة السورية.
• هذا الحل يجب أن يكون مبنيا على وجود تطورات إيجابية، واستجابة حقيقية للمطالب الشعبية، وألا يكون هناك خيانة للدماء التي سالت لتحقيق هذه التطلعات.
ومطلع آذار/مارس الجاري، استنكرت دولة قطر موقف المجتمع الدولي تجاه القضية السورية ومعاناة السوريين، واصفة هذا الموقف بأنه “باهت ومستفز” بحق شعب “يذبح ويهجر وينكل به”.
يشار إلى أن دولة قطر إلى جانب تركيا، تولي أهمية كبيرة لملف القضية السورية، وتسعى جاهدة لإيجاد حل سياسي ينهي مأساة السوريين المستمرة منذ 12 عاماً.