أقدم شخص متطرف على ارتكاب جريمة راح ضحيتها شخصان في مركز إسلامي بمدينة لشبونة البرتغالية.
وذكرت الشرطة البرتغالية في بيان، الثلاثاء، أنها “أطلقت النار على رجل يشتبه في طعنه شخصين حتى الموت في مركز للمسلمين بمدينة لشبونة، حسبما نقلت أسوشييتد برس والأناضول.
وأوضحت أنه “تم استدعاء الشرطة إلى المركز الإسلامي حيث واجهت مشتبها به مسلحا بسكين كبيرة“.
وأشارت إلى أن “رجال الشرطة أمروه بالاستسلام لكنه تقدم نحوهم فقاموا بتحييده”، وفق الوكالة.
وتم نقل المشتبه به إلى مستشفى لشبونة لتلقي العلاج، دون ذكر حالته الصحية.
من جانبه، وصف رئيس الوزراء أنطونيو كوستا، في تصريحات صحفية، الحادثة أنها “عمل إجرامي“، مضيفاً أن “كل شيء يشير إلى أن الحادثة تعد تصرفا فردياً”.
الجدير ذكره، أن تركيا تعد من أبرز المناهضين لكل من يعادي الإسلام والمسلمين، وفي كل مرة خلال تواجده في المحافل الدولية أو أي مؤتمر داخلي وخارجي يدعو إلى الوقوف في وجه “الإسلاموفوبيا”.
وتؤكد تركيا أن “الإسلام والمسلمون يتعرضون لاعتداءات عنصرية في العديد من مناطق العالم، لافتا إلى أن “لغة الكراهية التي تتواصل عبر معاداة الإسلام، تستخدم بشكل صارخ في منصات التواصل الاجتماعي، وقنوات التلفاز والخطابات السياسية”.