الانتخابات التركية.. يجب الحصول على بطاقة الهوية للمشاركة بالاستحقاق
مع قرب الانتخابات الرئاسية في تركيا والمقررة في 14 أيار/مايو 2023، فإنه يجب على الحاصلين على الجنسية التركية والراغبين بالتصويت في الانتخابات معرفة بعض المعلومات الهامة.
وحسب مصادر قانونية، فإن بعض المعلومات المضللة أو الخاطئة تنتشر حول مسألة من يستطيع أن ينتخب في الانتخابات التركية من عدمه، وخاصة مع بدء العد التنازلي لقرب هذا الاستحقاق.
بداية، إذا كان الشخص من الذين حصلوا على الجنسية التركية حديثاْ ولم يسجل للحصول على بطاقة الهوية التركية، فعليه التوجه الى إدارة النفوس العامة في الولاية التي يعيش فيها داخل تركيا، أو مراجعة القنصلية التركية إذا كان خارج البلاد، وإبراز الرسالة النصية التي وصلته من أجل التسجيل على بطاقة الهوية التركية.
ومن أجل التسجيل على الهوية التركية لا بدّ من اتباع الخطوات التالية :
وهنا تجدر الإشارة إلى أنه يمكن للشخص أن ينتخب بموجب الورقة التي تم منحه إياها بعد التسجيل على بطاقة الهوية التركية (التي يتم تعريفها كورقة هوية مؤقتة لحين صدور بطاقة الهوية).
همام الشامي، وهو طالب في قسم الإعلام في إحدى الجامعات التركية قال لـ”وكالة أنباء تركيا”، إن “هناك إقبال من قبل المجنسين على التصويت في الانتخابات”.
ووجّه الشامي رسالة للمجنسين حديثا ولكل من يحمل الجنسية التركية من غير الأتراك الأصليين، أن “يتوجهوا إلى الانتخاب مع ساعات الصباح الأولى يوم 14 أيار/مايو المقبل”.
كما يشار إلى أن من يكون عنوان سكنه الأساسي خارج تركيا ولا يريد نقله إلى داخل تركيا، وهو يوم الانتخابات سيكون داخل تركيا (لأي سبب كان) فلا يقلق من ضياع حقه بالمشاركة بعملية الاقتراع، ففي هذه الحالة يتوجه إلى أي مطار داخل تركيا ويشارك بالاقتراع، حيث يكون هناك صناديق اقتراع خاصة للأتراك المغتربين المتواجدين داخل تركيا يوم الانتخابات.
ويجب معرفة أن ورقة الانتخابات الخاصة بالرئاسة ستحتوي على صور المرشحين، حيث عليك أن تستخدم الختم الذي أعطاك إياه مسؤول الصندوق الانتخابي لتختم به تحت صورة مرشحك المفضل، حيث يجب أن تختم ختما واحدا تحت صورة واحدة أي “تحت الصورة حصرا“، لا عليها ولا فوقها ولا على جوانبها.
من جانبه، قال الحقوقي زكريا مقرش لـ”وكت أنباء تركيا”، إن “كل من يتعدى عمره 18 عاماً يحق له الانتخاب ولا يوجد ما يمنعه من أن يدلي بصوته، كونه أصبح مواطناً تركياً ويتمتع بكامل حقوقه المدنية”.
وفي السياق لا بدّ من معرفة بعض المعلومات عن النظام الانتخابي التركي، ومنها أن أفراد الشعب ينتخبون رئيس الجمهورية من خلال نظام قائم على جولتين في حال لم يفُز المرشح بغالبية الأصوات من الجولة الأولى، فيما يُنتخَب أعضاء البرلمان من خلال نظام التمثيل النسبي.
وفي كل أنحاء تركيا توجد 87 دائرة انتخابية، في حين يختلف عدد النواب الذين يمثلون كل منطقة بناءً على نسبة السكان، فمثلا في إسطنبول 98 نائباً لأنها الولاية الأكثر اكتظاظاً بالسكان في تركيا، أما أنقرة ففيها 36 برلمانيا.
ومن المعلومات، أن النظام الانتخابي التركي هو نظام مختلط، مزيج من التمثيل النسبي والتصويت بالأغلبية، حيث يسمح مفهوم التمثيل النسبي بتحديد عدد المقاعد التي تشغلها مجموعة أو حزب سياسي في هيئة تشريعية بعدد الأصوات الشعبية التي حُصل عليها.
ويُعتبر تصويت الأغلبية صالحاً للانتخابات الرئاسية، ويعني الحصول على أكثر من نصف حصة التصويت الوطني.