الدولة العثمانيةالعالم الإسلاميهام

باحث مصري: الدولة العثمانية كانت تمثل وحدة المسلمين ومن يطعن بها جاهل وأحمق

أكد الكاتب المصري والمتخصص في علوم التاريخ والحضارة محمود سالم الجندي، رفض الطعن بالتاريخ العثماني والدولة العثمانية، لافتاً إلى أنها “كانت تمثل وحدة المسلمين”.

كلام الجندي جاء في تغريدة مطولة نشرها على حسابه في “تويتر”، استشهد فيها بشهادة للمؤرخ المصري عبد الرحمن الجبرتي، عن دخول العثمانيين إلى مصر.

وجاء في ما ذكره الجبرتي أن “مصر عادت إلى النيابة كما كانت في صدر الإسلام ولما خلص له (أي السلطان سليم) أمر مصر، عفا عمن بقي من الجراكسة وأبنائهم ولم يتعرض لأوقاف السلاطين المصرية، بل قرر مرتبات الأوقاف والخيرات والعلوفات وغلال الحرمين والأنبار، ورتب للأيتام والمشايخ والمتقاعدين ومصارف القلاع والمرابطين، وأبطل المظالم والمكوث والمغارم“.

وأضاف أنه “لما توفي تولى ابنه الغازي السلطان سليمان عليه الرحمة والرضوان، فأسس القواعد وأتم المقاصد ونظم المماليك، وأنار الحوالك ورفع منار الدين وأخمد نيران الكافرين، ولم تزل البلاد منتظمة في سلكهم ومنقادة تحت حكمهم“.

وتابع “وكانوا في (صدر دولتهم) من خير من تقلد أمور الأمة بعد الخلفاء المهديين، وأشد من دافع عن الدين وأعظم من جاهد في المشركين، فلذلك اتسعت ممالكهم بما فتحه الله على أيديهم وأيدي نوابهم، مع عدم إغفالهم الأمر وحفظ النواحي والثغور وإقامة الشعائر الإسلامية والسنن المحمدية وتعظيم العلماء وأهل الدين وخدمة الحرمين الشريفين“.

وقال الجندي تعقيباً على ما جاء على لسان المؤرخ الجبرتي، إنه “عندما يتم الطعن في التاريخ العثماني والدولة العثمانية من بعض الحمقى والجهلة أو يهاجمون من يتكلم عنها بالحسنى ويرهبونه فكريا بالسب والشتيمة، فالهدف ليس الدولة العثمانية بحد ذاتها وإنما الهدف ما تمثله من وحدة بين المسلمين ورفعة لذلك الدين“.

وختم بالقول “اللهم أعد لنا وحدتنا، واجمعنا على راية دينك من جديد.. اللهم آمين“.

زر الذهاب إلى الأعلى