
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنه يجب وضع حد لأعمال حرق نسخ القرآن الكريم، مشددا أن هذه الأعمال “جريمة كراهية واضحة”.
كلام أردوغان جاء في كلمة له، الثلاثاء، خلال برنامج الإفطار الرمضاني التقليدي مع السفراء المعتمدين في تركيا بنسخته الـ 14 في مقر حزب “العدالة والتنمية” في العاصمة التركية أنقرة.
وقال أردوغان، إن “الأعمال البغيضة بحرق القرآن الكريم ليست مقبولة أبدا بأي حال من الأحوال، فهي جريمة كراهية واضحة تماما“.
وأضاف أردوغان أنه “يتوجب وضع حد لهذه الأعمال الخسيسة (حرق القرآن الكريم)، التي تجرح مشاعر نحو ملياري إنسان وتثير غضبهم”.
وأشار أردوغان إلى أنه “لا يمكن القبول بإهانة مقدساتنا الإسلامية من قبل الدول الغربية”.
والأسبوع الماضي، أقدمت مجموعة متطرفة ومعادية للإسلام على حرق العلم التركي والقرآن الكريم، أمام السفارة التركية لدى كوبنهاغن.
وونفذ الاعتداء 5 من أعضاء مجموعة تدعى “Patrioterne Gar Live” في الدنمارك، وجرى بثه على الهواء مباشرة عبر حساب المجموعة على منصة “فيسبوك“.
كما رفع منفذو الاعتداء لافتات معادية للإسلام، مرددين شعارات مسيئة للإسلام، إلى جانب الاعتداء على العلم التركي بالحرق.
وفي 24 مارس/آذار الجاري، جرى الهجوم على القرآن الكريم والعَلم التركي أمام السفارة التركية في كوبنهاغن.