العالم الإسلاميهام

المركز القطري للصحافة يؤكد أن انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي “ترتقي لجرائم حرب”

أعرب المركز القطري للصحافة عن استنكاره وبشدة ممارسات قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين والمقدسات الإسلامية، مشددا أن هذه الانتهاكات “ترتقي لجريمة حرب”.

جاء ذلك في بيان صادر عن المركز القطري للصحافة، الثلاثاء، اطلعت “وكالة أنباء تركيا” على نسخة منه.

واستنكر المركز القطري في بيانه “ممارسات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني وبالصمت الدولي والغطاء العالمي للاحتلال، ما جعل دولة الاحتلال تنجح في الإفلات من العقاب والتهرب من مسؤولياتها في كل مرة”.

وأضاف البيان:

اعتدنا سنوياً مع كل رمضان أن تباشر سلطات الاحتلال باستفزاز مشاعر المسلمين باقتحاماتها المتكررة للمسجد الأقصى، وما ينتج عن ذلك من اعتداءات وجرائم ترتكبها قوات الاحتلال بحق المصلين العزل في المسجد المقدس، إضافة إلى الجرائم الأخرى التي تستهدف السكان المدنيين في مدن فلسطين، كان آخرها ما وقع اليوم الثلاثاء الـ  20 من رمضان، وتسبب بإصابة عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة.
قامت قوات الاحتلال باقتحام المخيم وإطلاق الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، صوب المواطنين ومنازلهم، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أصيب خلالها العشرات بحالات اختناق، كما هاجم مستوطنون بحماية قوات الاحتلال، منزلا في بلدة الخضر جنوبي بيت لحم.
استجابة لخطاب الكراهية الذي تتبناه سلطات الاحتلال، قام عشرات المستوطنين بالتجمهر في في منطقة “أم ركبة” ورشقوا منزلا ومحلات تجارية بالحجارة والزجاجات الفارغة، وهم يرددون “الموت للفلسطينيين”.
كل هذا بخلاف الاستفزازات المستمرة والضغط النفسي والمناوشات التي يفتعلها الاحتلال في قطاع غزة.
يؤكد المركز القطري على إدانته للأفعال الإجرامية ضد الأشقاء في فلسطين.
يحمّل المركز القطري المجتمع الدولي مسؤولياته للضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي، للتوقف عن مثل هذه الممارسات التي ترتقي لجرائم حرب، مما يهدد المنطقة والعالم بعدم الأمن والاستقرار.

وأمس الإثنين، طالب اجتماع إسلامي طارئ شاركت فيه تركيا، مجلس الأمن بوقف التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.

جاء ذلك وفق بيان لـ”اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي”، ( يتكون من54 عضوا)، عبر موقعه الإلكتروني، مع استمرار التوتر بمدينة القدس منذ بداية الأسبوع الماضي، في أعقاب إقدام الشرطة الإسرائيلية على اقتحامات للمسجد الأقصى.

والأحد، أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رفض محاولات الاحتلال الإسرائيلي لتغيير الوضع التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة.

وفي تغريدة نشرها على حسابه في “تويتر”، قال آل ثاني إن “الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة ومحاولة تغيير الوضع التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى عبر منع الاعتكاف والاعتداء على المصلين وتطبيع الاقتحامات وصولاً للفصل الزماني أو المكاني في المسجد هو أمر لا يمكن القبول به

وقبل يومين، أدانت دولة قطر بشدة العدوان الذي شنه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة وجنوبي لبنان، داعية “جميع الأطراف إلى وقف التصعيد والتهدئة وممارسة أقصى درجات ضبط النفس”.

زر الذهاب إلى الأعلى