العالم الإسلاميهام

قطر: أسباب تجميد عضوية سوريا في جامعة الدول العربية لا تزال قائمة

أكدت دولة قطر أن “الموقف من سوريا مرتبط بما يحقق تطلعات الشعب السوري”، مبينة أن “الأسباب التي دعت إلى تجميد عضوية سوريا في جامعة الدول العربية لا تزال قائمة”.

جاء ذلك على لسان ماجد بن محمد الأنصاري مستشار رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، الثلاثاء، خلال الإحاطة الإعلامية الأسبوعية التي تنظمها وزارة الخارجية.

وقال الأنصاري:

يوم الجمعة المقبل سيعقد اجتماع في مدينة جدة في السعودية، لبحث الموقف من عودة سوريا للجامعة العربية، وذلك بمشاركة وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، ونظرائهم من الأردن ومصر والعراق.
الاجتماع التشاوري الذي جاء بدعوة من السعودية، سيناقش وجهة النظر العربية تجاه عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية.
دعوة الأردن ومصر والعراق للمشاركة في الاجتماع جاءت لأن هذه الدول معنية بالأساس في هذه القضية.
الموقف القطري الثابت من النظام السوري، والذي يعتبر أن الأسباب التي دعت إلى تجميد عضوية سوريا في جامعة الدول العربية لا تزال قائمة.
من المبكر الحديث عن مخرجات لهذا الاجتماع التشاوري.
سيجري خلال الاجتماع تبادل وجهات النظر حول تجميد عضوية النظام السوري في الجامعة العربية، وإمكانية عودة سوريا للجامعة العربية، وموقف كل دولة بهذا الشأن.
الموقف من سوريا مرتبط أساسا بتحقيق الإجماع العربي، والتغيير الميداني على الأرض الذي يحقق تطلعات الشعب السوري.

ونهاية آذار/مارس الماضي، أكدت دولة قطر ثبات موقفها من قضية الشعب السوري وعدم تغيره، لافتة إلى أنه لا يوجد ما يدعو للتفاؤل بشأن “التطبيع مع النظام السوري أو إعادته إلى الجامعة العربية“.

يشار إلى أن دولة قطر إلى جانب تركيا، تولي أهمية كبيرة لملف القضية السورية، وتسعى جاهدة لإيجاد حل سياسي ينهي مأساة السوريين المستمرة منذ 12 عاماً.

 

زر الذهاب إلى الأعلى