هاجمت مجلة ذي إيكونوميست البريطانية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مدعية أنه “رجل مستبد وطاغية.. خسارته الانتخابات الرئاسية المقبلة تشجع الشعوب على التخلص من طغاتها”.
جاء ذلك في تقرير نشرته المجلة البريطانية، الخميس، سلّطت فيه الضوء على الانتخابات في تركيا.
وقالت المجلة في تقريرها إن “أردوغان طاغية يجب أن يرحل ليتخلص الشعب التركي من حكم الرجل المستبد”.
وأضافت أن “سقوط أردوغان في الانتخابات المقبلة يشجع الشعوب على التخلص من طغاتها”، حسب وصفها.
وأشارت إلى أن “انتخابات تركيا هي أهم انتخابات خلال 2023″، مضيفة أن “رحيل أردوغان يحفظ الديمقراطية في تركيا”.
وزعمت أنه “إذا رحل أردوغان ستتغير الكثير من الأمور لصالح الديموقراطية، وستزل العوائق أمام عضوية السويد في حلف الـ(ناتو)، وستتوقف الهجمات ضد (تنظيم PKK/PYD الإرهابي) شمالي سوريا، وتتحسن العلاقة مع أمريكا”.
وتابعت هجومها قائلة، إنه “إذا خسر أردوغان، فسيكون ذلك انعكاسًا سياسيًا مذهلاً له عواقب عالمية، وسيكون الشعب التركي أكثر حرية وأقل خوفًا، وفي الوقت المناسب أكثر ازدهارًا”.
ولم تكتف بذلك بل تابعت قائلة، إن “طرد السيد أردوغان سيُظهر للديمقراطيين في كل مكان أنه يمكن هزيمة الرجال الأقوياء”.
وزادت بالقول، إنه “مثل الحكام المستبدين في جميع أنحاء العالم، رسخ أردوغان نفسه في السلطة من خلال إضعاف منهجي للمؤسسات التي تحد من السياسات السيئة وتصححها”.
بالمقابل، ظهر جلياً دعم الصحيفة البريطانية للمعارضة التركية في وجه أردوغان قائلة، إن “انتصار المعارضة سيكون مفيدًا أيضًا لجيران تركيا، وله قيمة جيوسياسية ضخمة للغرب”.
وتستعد تركيا لتشهد انتخابات رئاسية وبرلمانية يوم 14 أيار/مايو 2023، حيث يتابع العالم هذا الحدث الذي وصفه الكثيرون أنه “أهم حدث سياسي في العالم لعام 2023″.