سياسةهام

تشاويش أوغلو يرد على “ذي إيكونوميست”: سيتلقون الجواب المناسب من شعبنا يوم 14 مايو

انتقد وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو، دعوة مجلة “ذي إيكونوميست” البريطانية لإسقاط الرئيس رجب طيب أردوغان في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة في 14 أيار/مايو الجاري، مشددا أنها “ستتلقى الجواب المناسب من شعبنا يوم 14 مايو”.

كلام تشاووش أوغلو جاء خلال زيارته الغرفة التجارية والصناعية في ولاية أنطاليا جنوب غربي تركيا، الخميس.

وأضاف في إشارة للصحفية البريطانية “إنهم يتخذون قرارات نيابة عن الشعب التركي أو يحاولون إرشاد الأمة التركية”.

وتابع “لماذا يجب أن يرحل الرئيس أردوغان عن السلطة؟ ما هو الضرر الذي يُلحقه أردوغان بكم؟ أو بماذا يضر أردوغان بريطانيا مثلا؟”.

وأردف “لو لم يكن الرئيس أردوغان موجودا على رأس السلطة في تركيا، لكان العالم سيعاني أزمة غذاء حقيقية، لولا تركيا فإن أمن أوروبا سيكون في خطر، لماذا تتدخلون في السياسة الداخلية لهذا البلد؟”.

وختم قائلا “هؤلاء سيتلقّون الجواب المناسب من شعبنا يوم 14 مايو”.

وكانت مجلة ذي إيكونوميست البريطانية قد هاجمت، في عددها الجديد، الخميس، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مدعية أنه “رجل مستبد وطاغية.. خسارته الانتخابات الرئاسية المقبلة تشجع الشعوب على التخلص من طغاتها”.

وقالت المجلة إن “أردوغان طاغية يجب أن يرحل ليتخلص الشعب التركي من حكم الرجل المستبد”.

وأضافت أن “سقوط أردوغان في الانتخابات المقبلة يشجع الشعوب على التخلص من طغاتها”، حسب وصفها.

وأشارت إلى أن “انتخابات تركيا هي أهم انتخابات خلال 2023″، مضيفة أن “رحيل أردوغان يحفظ الديمقراطية في تركيا”.

وزعمت أنه “إذا رحل أردوغان ستتغير الكثير من الأمور لصالح الديموقراطية، وستزل العوائق أمام عضوية السويد في حلف الـ(ناتو)، وستتوقف الهجمات ضد (تنظيم PKK/PYD الإرهابي) شمالي سوريا، وتتحسن العلاقة مع أمريكا”.

وتابعت هجومها قائلة، إنه “إذا خسر أردوغان، فسيكون ذلك انعكاسًا سياسيًا مذهلاً له عواقب عالمية، وسيكون الشعب التركي أكثر حرية وأقل خوفًا، وفي الوقت المناسب أكثر ازدهارًا”.

ولم تكتف بذلك بل تابعت قائلة، إن “طرد السيد أردوغان سيُظهر للديمقراطيين في كل مكان أنه يمكن هزيمة الرجال الأقوياء”.

وزادت بالقول، إنه “مثل الحكام المستبدين في جميع أنحاء العالم، رسخ أردوغان نفسه في السلطة من خلال إضعاف منهجي للمؤسسات التي تحد من السياسات السيئة وتصححها”.

بالمقابل، ظهر جلياً دعم الصحيفة البريطانية للمعارضة التركية في وجه أردوغان قائلة، إن “انتصار المعارضة سيكون مفيدًا أيضًا لجيران تركيا، وله قيمة جيوسياسية ضخمة للغرب”.

وتستعد تركيا لتشهد انتخابات رئاسية وبرلمانية يوم 14 أيار/مايو 2023، حيث يتابع العالم هذا الحدث الذي وصفه الكثيرون أنه “أهم حدث سياسي في العالم لعام 2023″.

وكالة أنباء تركيا

وكالة إخباريــة تركيــة ناطقــة باللغــة العربيــة.
زر الذهاب إلى الأعلى