أمير قطر: ملتزمون بدعم الشعب الفلسطيني الذي نحيي صموده
أكد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الإثنين “الثقة بعدالة القضية الفلسطينية”، مشدداً على “ضرورة التوصل إلى تسوية سلمية لقضية فلسطين من جميع جوانبها، على أساس القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة”.
جاء ذلك في رسالة وجهها أمير قطر إلى الاجتماع رفيع المستوى للجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني حقوقه غير القابلة للتصرف، الذي يعقد في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين للنكبة الفلسطينية.
وأكد أمير قطر في الرسالة التي نشرها الديوان الأميري “موقف دولة قطر الثابت بضرورة التوصل إلى تسوية سلمية لقضية فلسطين، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتحقيق الحل القائم على وجود دولتين المتضمن قيام دولة فلسطين المتمتعة بالاستقلال والسيادة ومقومات البقاء على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ومنح الشعب الفلسطيني جميع حقوقه غير القابلة للتصرف، وذلك وفقاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومبادرة السلام العربية”.
وقال أمير قطر “بعد سبعة عقود ونصف على النكبة فإننا اليوم نجدد ثقتنا في عدالة القضية الفلسطينية، ونحيي الشعب الفلسطيني على صموده الباسل للحصول على حقوقه كافة”.
كما أشاد في رسالته بـ”جهود اللجنة وشعبة حقوق الشعب الفلسطيني في الأمانة العامة للأمم المتحدة لتنظيم هذه المناسبة المهمة، وما تقومان به لدعم حقوق الشعب الفلسطيني”.
وتابع قائلا “ما لهذه المناسبة من مكانة مركزية في القضية الفلسطينية، ليس فقط بالنسبة لـ 14 مليون فلسطيني الذين عايش آباؤهم وأجدادهم ذلك الحدث المأساوي، بل وبالنسبة لكل العرب والمسلمين والأحرار حول العالم، وما زالت الآثار الكارثية للنكبة إلى يومنا هذا يعاني منها الملايين من الفلسطينيين بمن فيهم اللاجئون الذين لا يزالون يتمسكون بحقهم في العودة إلى بلدهم الذي هجّروا منه بغير وجه حق”.
وختم أمير قطر قائلا “رغم مرور 75 سنة على النكبة، و56 سنة على احتلال الضفة الغربية والقدس، وعلى الرغم من القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة منذ ذلك الحين، وإجماع المجتمع الدولي على عدم شرعية الاحتلال، فإن الاحتلال يتواصل وتصاحبه ممارسات غير شرعية، بما فيها الاستيطان في الأراضي المحتلة، ومحاولات ضم الأراضي الفلسطينية، وهدم الممتلكات الفلسطينية، وتشريد وقمع الشعب الفلسطيني، وحرمانه من مختلف الحقوق، ومن مصادره الطبيعية”.