
هاجم وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، الإسلام، متهما إياه أن “إرهابي”، مضيفا أن “الإسلام السني أكبر تهديد لفرنسا وأوروبا”.
كلام دارمانان جاء خلال زيارته الرسمية، الجمعة، إلى الولايات المتحدة واجتماعه بمسؤولين أميركيين.
وقال دارمانان، إن “لإرهاب الإسلامي السني هو أبرز تهديد لفرنسا وأوروبا”، داعيا الولايات المتحدة إلى “تعاون مشترك من أجل مكافحة الإرهاب لا سيما قبل استضافة باريس أولمبياد 2024 الصيفي”، حسب تعبيره.
وأضاف “أتينا لنذكرهم أنه بالنسبة إلى الأوروبيين ولفرنسا، الخطر الأول هو الإرهاب الإسلامي السني، والتعاون لمكافحة الإرهاب بين أجهزة الاستخبارات هو ضروري للغاية”.
وتابع “بينما قد تكون للأمريكيين رؤية وطنية أكثر للأزمات مثل التفوق العرقي الأبيض وعمليات إطلاق النار الجماعية المتكررة والتآمر، لا يجب أن ينسوا ما يبدو لنا في أوروبا بمثابة التهديد الأول: الإرهاب السني”.
يذكر أنه في تشرين الأول/أكتوبر 2021، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى التوقيع على ما أسماه “ميثاق علماني”، زاعما في الوقت نفسه أن “الدين الإسلامي يعيش أزمة عالمية”.
وزعم ماكرون أن “الدين الإسلامي يعيش أزمة في جميع أنحاء العالم اليوم، وأن ذلك مرتبط بالخلافات مع الأصوليين”، مضيفا أنه “على فرنسا أن تكافح الانفصالية الإسلاموية، وتعزيز العلمانية وترسيخ مبادئ الجمهورية الفرنسية”.
وخلال الفترة ذاتها، شن وزير الداخلية الفرنسي حملة ممنهجة على المساجد في فرنسا، موجهاً بإغلاق العديد منها.