سياسةمميز

نشطاء وشخصيات إسلامية وعربية: الانتخابات التركية معركة من معارك الأمة الإسلامية

أجمع عدد من النشطاء رواد منصات التواصل الاجتماعي من شخصيات إسلامية وعربية، أن الانتخابات التركية “معركة من معارك الأمة الإسلامية”، مؤكدين أن “نصرة الرئيس رجب طيب أردوغان هو نصرة لدين الله تعالى”.

جاء ذلك في رد من المتابعين لصفحة عضو المجلس الإسلامي السوري، الشيخ عبد الكريم بكار في “فيسبوك”، والذي قال “في يوم واحد كلمني شخص من إيران وشخص من الجزائر وكلاهما مهتم بالانتخابات التركية ويدعو بفوز الرئيس الطيب.. لماذا كل هذا الاهتمام والمتابعة؟”.

وقال المتابعون للشيخ بكار:

  • الرجل (أردوغان) أبان عن قدراته القيادية والتسييرية في بناء الدولة التركية من جديد وإعادة مجدها المسلوب، وهو رمز بارز وقدوة حسنة للأمة في وقتنا الحاضر.
  • نصرة الرئيس طيب هو نصرة لدين الله تعالى.
  • لأن تبعات سقوط أردوغان ليست تبعات محلية خاصة بتركيا بل هل تبعات تخص عددا كبيرا من الدول الإسلامية.
  • مشتاقون إلى أيامنا المجيدة حيث الحق والعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وموانع المنكر والبغي والعدوان.. وحارس الكل التقوى.
  • لأن فيها تنافس حقيقي و تمثيلية حقيقية، ثم هي معركة من معارك الأمة الإسلامية في طريق نهوضها. والرئيس أردوغان هو من يمثل الأمة في هكذا معركة.
  • العالم أصبح قرية صغيرة، ومثل أردوغان في الرئاسة التركية، بما لتركيا من موقع جغرافي، يجعله لاعب أساسي في الأحداث العالمية.
  • مثل المؤمنين فى توادهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى.
  • لاننا أمة الإسلام اصبحنا نشتاق إلى الحرية.
  • بعد فشل إستراتجية النشاطات السياسية في الدول العربية أصبح أي مظهر من مظاهر الحراكات الإسلامية يلقى تعاطف رغم اختلاف الإنتماءات أو الخلفية.
  • لأنها قضية أمة.
  • لأنها انتخابات مصيرية..ثقيلة ومهمة، وتركيا لها مستقبل كبير في ظل الطيب أردوغان، بعون الله.

وشهدت تركيا، يوم الأحد الماضي 14 أيار/مايو الجاري، انتخابات رئاسية وبرلمانية، حيث حقق “تحالف الجمهور” بقيادة حزب العدالة والتنمية أغلبية برلمانية، فيما تأجل الحسم في الانتخابات الرئاسية إلى الجولة الثانية المقررة داخل تركيا يوم 28 أيار/مايو الجاري، ويتنافس فيها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والمرشح كمال كيليتشدار أوغلو.

وأكدت الهيئة العليا للانتخابات التركية أن نسبة المشاركة في التصويت داخل تركيا بلغت 88.92%، فيما بلغت 52.69% في الخارج.

اقرأ أيضا.. تقرير لـ”بي بي سي”: إفريقيا رابحة مع أردوغان وستخسر مع كيليتشدار أوغلو غير المهتم بها 

زر الذهاب إلى الأعلى