صوّت البرلمان الأوروبي وبأغلبية ساحقة، على رفع الحصانة عن اثنين من أعضائه، وذلك بتهم الاغتصاب والاحتيال، تاـمر الذي يؤكد استمرار فضائح الفساد التي تطال وتلاحق قادة وأعضاء وشخصيات محسوبة على دول الاتحاد الأوروبي والبرلمان الأوروبي.
ورفع البرلماني الأوروبي، الخميس، الحصانة عن العضو اليوناني في البرلمان أليكسيس جورجوليس، المنتمي إلى اليسار، بسبب اتهامات بالاغتصاب تلاحقه.
كذلك رفع البرلمان الأوروبي الحصانة عن المشرعة اليونانية اليمينية ماريا سبيراكي، للاشتباه بتنفيذها عمليات احتيال.
واتهمت إحدى السيدات عضو البرلمان جورجوليس بالاغتصاب والاعتداء والضرب، في شكوى قدمتها عقب حادثة في بروكسل عام 2020.
وطلبت السلطات البلجيكية رفع الحصانة عن جورجوليس في 17 نيسان/أبريل الماضي، من أجل المضي قدماً في القضية القانونية.
وأثار إعلان الاتهامات الموجه إليه صدمة في اليونان، حيث اشتهر النائب سبب عمله في السابق ممثلاً.
ودافع جورجوليس مراراً عن براءته ووصف الشكوى التي قدمتها المرأة بأنها “كاذبة” و”افترائية”.
ومؤخراُ، أكد الكاتب الصحفي والمحلل السياسي مصطفى إبراهيم لـ “وكالة أنباء تركيا”، أن “الفساد منتشر ومترسخ في الاتحاد الأوروبي بصور مختلفة”، لافتاً إلى أن “الغرب يتشدق بالحريات والحقوق وهو يمارس ضدها تماما مع العرب والمسلمين”.
