قالت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية، إن تجربة وزير الخارجية التركي الجديد هاكان فيدان “ستساعده في التعامل مع قضايا السياسة الخارجية الخطيرة”.
جاء ذلك في تقرير نشرته الوكالة الأمريكية، الإثنين، حسب ما ترجمت “وكالة أنباء تركيا”.
وذكرت الوكالة أنه “من المرجح أن يكثف وزير الخارجية التركي هاكان فيدان الجهود لبناء علاقات مع الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بعد اتخاذ خطوات في هذا الاتجاه كرئيس لجهاز المخابرات الوطنية”.
واعتبرت أن “تجربة فيدان الفريدة في التعامل مع كل من الجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية، يمكن أن تساعده في التعامل مع قضايا السياسة الخارجية الخطيرة”.
ورأت أنه من المرجح أن يكثف وزير الخارجية التركي هاكان فيدان الجهود لبناء العلاقات مع الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بعد اتخاذ خطوات في هذا الاتجاه كرئيس لوكالة المخابرات الوطنية ، وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر.
وأضافت أن “فيدان البالغ من العمر 54 عامًا، جاء محل مولود تشاويش أوغلو، ليصبح ثاني وزير خارجية يتمتع بخلفية عسكرية منذ بداية تركيا الحديثة”.
ولفتت إلى أن “فيدان كان يجري محادثات عبر قنوات خاصة لتحسين العلاقات الدبلوماسية مع دول مثل مصر وإسرائيل والإمارات والعراق وسوريا”.
ونقلت الوكالة الأمريكية عن خبير استراتيجي في مؤسسة أبحاث السياسة الاقتصادية في أنقرة قوله، إن “تحول تركيا في السياسة الخارجية يتماشى مع الحقائق التي تفيد بأن الحفاظ على سياساتها المستقلة في منطقة واسعة أصبح أكثر صعوبة”.
وكان اللافت للانتباه، اختيار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لرئيس جهاز الاستخبارات التركية هاكان فيدان، لشغل منصب وزير الخارجية في التشكيلة الوزارية الجديدة، خلفاً للوزير مولود تشاويش أوغلو، الذي أصبح عضواً في البرلمان.
