تقاريرهام

إشادات واسعة بموقف الحكومة التركية المحارب للشذوذ الجنسي وداعميه (تقرير)

أشاد رواد منصات التواصل الاجتماعي عرب وأتراك، بوقوف الحكومة التركية بوجه أي تحرك يروج للشذوذ الجنسي والجهات الداعمة له في تركيا.

الخبير في العلاقات الدولية محمد اليمني، قال لـ”وكالة أنباء تركيا”، إن “طبيعة الشعب التركي شعب متدين، وكذلك الرئيس أردوغان لا يقبل بمثل هؤلاء الشواذ، أما بالنسبة للدول الأوروبية فهذا الأمر عادي بالنسبة لهم”.

وأضاف “يوجد حملة غربية شرسة لدعم الشواذ، ورأينا أكثر من دولة تؤيد المثليين في كأس العالم في قطر العام الماضي، وأولها ألمانيا، ولكن قطر رفضت هذا شكلا وموضوعا”.

ولفت إلى أنه “يوجد أكثر من موقف للدول العربية وأيضا دول أفريقية، فهذا الأمر مخالف تماماً للطبيعة البشرية وأيضا مخالف للدين”.

وأبدى رواد منصات التواصل الاجتماعي إعجابهم الشديد بموقف الشارع التركي من ظاهرة الشذوذ، ومن تحرك أجهزة الأمن التركية للتعامل معهم واعتقال من يروج لتلك الظاهرة.

وغرّد شعبان عبد الرحمن على حسابه في “تويتر” قائلاً “تركيا تمنع مسيرات الشواذ حفاظا على قيم العائلة”.

أمّا الناشط السياسي التركي محمد أردوغان فقال “لن نسمح بتسمم افكار أجيالنا بإذن الله تعالى”.

وتداول البعض ما جاء على لسان بعض الرافضين لتلك الظاهرة بالقول “ليست مسيرات فخر بل انحطاط، فليس لعديم الأخلاق شيء يفتخر به”، في إشارة إلى “الشواذ” وداعميهم والذين قرروا الخروج بمظاهرات تحت شعار “شهر الفخر”، وفق وصفهم.

واستنكر كثيرون دعم الرئيس الأمريكي جو بايدن للشاذين جنسيا قائلين “إذا رفعت أمة أمر الشواذ وسنت لهم قوانينها وأفتخر رئيسها وأدعى أن أمتة (أمة الشواذ) ورفع لهم علمهم وأدار دفتها حفنة من الشواذ، فترقب لها الأفول والزوال، فما رفع الله شيء من الدنيا إلا وضعه”.

من جهته، قارن الإعلامي في قناة “الجزيرة” القطرية، أحمد منصور، بين تعامل الأتراك مع الشواذ وبين تعامل أمريكا معهم، قائلاً “المشهد الأول في تركيا والثاني في الولايات المتحدة؟ من الذي سينتصر في النهاية: دعاة الفطرة الإنسانية التي فطر الله الناس عليها؟ أم دعاة الشذوذ والإباحية؟”.

والجمعة، أعلن والي ولاية إسطنبول داوود غول، حظر أي نشاطات وفعاليات داعمة للشذوذ الجنسي، مؤكدا “عدم السماح لأي نشاط يهدد المؤسسة الأسرية”.

يذكر أنه في تشرين الأول/أكتوبر 2022، دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، جميع الأحزاب السياسية التركية لتوقيع وثيقة لحماية العائلة والتصدي لهجمات للمنحرفين والشواذ جنسياً.

ويوم الجمعة الماضي، أعلن والي ولاية إسطنبول داوود غول حظر أي نشاطات وفعاليات داعمة للشذوذ الجنسي، مؤكدا “عدم السماح لأي نشاط يهدد المؤسسة الأسرية”.

وأكد غول في بيان أنه “لا يسمح بأي نشاط يهدد مؤسستنا العائلية التي هي ضمانة لوطننا ودولتنا”، في إشارة لأنشطة الشاذين جنسيا.

وفي حزيران/يونيو 2022، منعت الشرطة التركية تجمعا لعدد من الشاذين جنسيا في منطقة “بيه أوغلو” في إسطنبول، حيث تجمع العشرات من الشاذين جنسيا والمروجين لهم في منطقة “بيه أوغلو” محاولين تنظيم مسيرة في شوارع المنطقة رغما عن القرار الرسمي الصادر عن قائم مقام المنطقة بمنع هذا النشاط.

يذكر أنه في تشرين الأول/أكتوبر 2022، دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، جميع الأحزاب السياسية التركية لتوقيع وثيقة لحماية العائلة والتصدي لهجمات للمنحرفين والشواذ جنسياً.

اقرأ أيضا.. أردوغان: سنتخذ خطوات كبيرة لحماية أسرنا وعوائلنا من الشذوذ الجنسي

زر الذهاب إلى الأعلى