تقاريرهام

رغم ترويج جهات عدة للشذوذ الجنسي.. رافضون له: الفطرة ستنتصر في النهاية

أجمع مراقبون على أن الفطرة السليمة هي التي ستنتصر في وجه الشذوذ الجنسي، مستنكرين في ذات الوقت أي مطالبات بفرض الشذوذ والترويج له.

ونبّه مراقبون بحسب ما تابعت “وكالة أنباء تركيا”، إلى أن الإعلام يَصْدُر هؤلاء الفئة المنبوذة التي لا وجود لها بين خلق الله بهدف تقليل عدد البشرية، ولكن في النهاية الفطرة سوف تنتصر، حسب تعبيرهم.

وأكدوا أن هذه الفطرة البشرية، تنفرُ من الشُذوذ لما يتجاوز فيه العقل والمنطق كيف بالإنسان الذي صوّره الله في أحسن صورته أن يُمانع ذلك ويُشوّه ماهيته البشرية، ليكون مسخاً دنيئاً مُحتقراً يتناول العقاقير كل ليلة ويُكافح فطرته التي جبله الله عليها، وفق وصفهم.

وبيّنوا أن الله خلق الناس على الفطرة، وبالتالي يبدأ التغيير عن طريق المجتمع والوالدين، والجميل أن الناس تحارب الشواذ وتمقتهم وهذه فطرة سوية، وفق وصفهم.

وحذّروا من أن هناك من يسوق لمعتقدات ودين جديد ويريدون فرضه على الناس وهو دين اللا دين، وهم يسيطرون على الشركات العظمى، وأغلب حكومات العالم ينشرون فكرهم بأي وسيلة كانت، لافتين إلى أن العالم يشهد استعمار فكري ما شهده من قبل، وفق كلامهم.

وفي سياق متصل، لفت رواد منصات التواصل الاجتماعي إلى حجم الانحلال الأخلاقي والمشاكل النفسية التي تلقي بظلالها على مجتمع الشواذ، مشيرين إلى أنه “كلما زادت عمليات الانتحار بين مجتمع الشواذ، تجدهم يزعمون بأن الانتحار سببه نبذ المجتمع لهم، وكلما ازداد تقبل المجتمع عبر عمليات الفرض الشمولية واتساع مساحة الشذوذ، كلما ازداد الانتحار، وهكذا الشذوذ عملية ميتافيزيقية لا تخضع للسؤال، وتبرر أمراضها بالدعوة للمزيد منها”.

ووجه بعض المغردين بأصابع الاتهام في الترويج للشواذ إلى “الدولة العميقة”، معتبرين أن “هذه الدولة موجودة في كل دول العالم، تعمل على تحقيق مساواة الرجال بالنساء، ثم تقديم النساء على الرجال في الوظائف، يأتي بعده صعوبة الزواج لأن الرجل لا يجد وظيفة تمكنه من الزواج، ثم انتشار الزنا، ثم مطالبة بحقوق الشواذ لأنه ليس هناك آباء يعارضون ذلك، وفي النهاية الإجبار على الشذوذ”.

واعتبر مغردون رافضون للشواذ أن “العالم سيشهد في الأيام المقبلة هجرة عكسية من أوروبا إلى دول إسلامية، وهذه الدول هي تركيا، ماليزيا، وإندونيسيا، وذلك بسبب قانون دعم الشواذ بشكل صريح، حتى في المدارس، بل وصل الأمر إلى دعم التحرش بالأطفال، باختصار، الدول الغربية تلفظ أنفاسها الأخيرة”.

يذكر أنه وفي وقت سابق من أيلول/سبتمبر 2022، استنكر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، دعم الأمم المتحدة للشذوذ الجنسي، ولفت حسب ما نشر في موقعه الرسمي، إلى أن “الحقوق التي تضمنها الأمم المتحدة للشذوذ هي: الحق في الحياة والحرية والأمن، والحق في الخصوصية، والحق في الحصول على كافة الحقوق التي يحصل عليها الأسوياء، وحماية الحق في حرية التعبير وتكوين المجتمعات والتجمع للشواذ جنسياً، إضافة إلى حق اللجوء السياسي للشواذ، وإلغاء القوانين التي تعاقب الشواذ وعلى رأسها عقوبة الإعدام”.

ويعد موضوع الشذوذ الجنسي من أحدث المواضيع التي تثير اهتمام الكثيرين على مختلف مشاربهم الدينية والفكرية والاجتماعية، وذلك بسبب انتشار هذه الظاهرة في العالم، وانتقال المروجون لها من مرحلة الدفاع إلى الهجوم، وتحديّهم للقوانين والشرائع التي تحرم هذا الفعل وتجرمه.

زر الذهاب إلى الأعلى