تقاريردولي

منظمة العفو الدولية تروج للشذوذ الجنسي.. وغاضبون يردون

أثارت منظمة العفو الدولية غضب رواد منصات التواصل الاجتماعي، بعد تفاخرها بالشواذ والترويج لهم.

وغردت العفو الدولية على حسابها في “تويتر”، الأربعاء، معتبرة أن الشذوذ هو نوع من “الحب” وهو حق من حقوق الإنسان.

ولم تكتف العفو الدولية بذلك، بل أرفقت تغريدتها بعَلَم الشواذ.

وعلى الفور سارع رواد منصات التواصل للرد على ما تروج له منظمة العفو الدولية، معبّرين عن سخطهم الشديد من إشادة هذه المنظمة بالشواذ والتفاخر بذلك، حسب تعبيرهم.

وقال وسام العامري “بصفتي عضواً في منظمة العفو الدولية أستنكر وبأشد العبارات تأييد المنظمة للفئات المنبوذة من كل الأديان السماوية والأرضية من كل المجتمعات والشعوب، وتأييد هذا النوع الجديد من الاستبداد الجندري؛ الذي يتم فرضه على العالم بالقوة والقهر، وضرب حقوق الشعوب في التوافق مع فطرتها عرض الحائط”.

المغرد فيصل العشاري قال “الحب حق من حقوق الأسرة، وبالتالي فالأسرة ترفض كل ما يسيء إليها أو يسعى إلى تدميرها”.

أمّا عبد القادر المرتضى، فوجد أن منظمة العفو الدولية وبهذا الترويج تسيئ للفطرة والبشرية وتسعى إلى تشويه كل ما هو جميل، حسب تعبيره.

وهاجم آخرون المنظمة بالقول “الحب حق من حقوق الإنسان السوي، أما الشذوذ فهو شهوة شاذة عن الفطرة ولا علاقة للحب بالموضوع.. منظمة العفو الدولية بالنون بدل الواو”.

كما رد عليها أحد المغردين قائلاً “حق لكل إنسان يعاني من مرض الشذوذ الحصول على العلاج النفسي والطبي وليس تشجيعه على الاستمتاع بمرضه، واستغلال محنته لمصلحة ممولي المنظمات الشواذ الذي لم يعد العلاج نافع لهم، ولهذا يريدون الإنتقام من البشرية كلها.. ولكم كامل احتقاري يا منظمة العفن الدولية”.

وتساءل آخرون “ما علاقة الحب في تغيير خلق الله”، مضيفين رداً على العفو الدولية “كفى استهزاء بالعقول”.

يذكر أنه وفي وقت سابق من أيلول/سبتمبر 2022، استنكر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، دعم الأمم المتحدة للشذوذ الجنسي، ولفت حسب ما نشر في موقعه الرسمي، إلى أن “الحقوق التي تضمنها الأمم المتحدة للشذوذ هي: الحق في الحياة والحرية والأمن، والحق في الخصوصية، والحق في الحصول على كافة الحقوق التي يحصل عليها الأسوياء، وحماية الحق في حرية التعبير وتكوين المجتمعات والتجمع للشواذ جنسياً، إضافة إلى حق اللجوء السياسي للشواذ، وإلغاء القوانين التي تعاقب الشواذ وعلى رأسها عقوبة الإعدام”.

زر الذهاب إلى الأعلى