تقاريرحدث في مثل هذا اليوم

في الذكرى الـ 11 لانتخاب الرئيس مرسي.. يوم ذاق المصريون طعم الحرية

تصادف، السبت، الذكرى الـ 11 لانتخاب الرئيس المصري الأسبق الراحل محمد مرسي، ريئساً شرعياً لجمهورية مصر.

في 24 حزيران/يونيو 2012،  أعلنت لجنة انتخابات الرئاسة المصرية فوز المرشح الرئيس محمد مرسي برئاسة الجمهورية، ليكون أول رئيس مدني، وفي أول انتخابات حرة نزيهة بتاريخ مصر.

وفور إعلان فوز مرسي عمّت الفرحة في ميدان التحرير، حيث احتشد عشرات الآلاف من أنصاره في انتظار إعلان النتيجة رسميا، وأخذوا يرقصون في حلقات ويهتفون ويكبرون احتفالا بالفوز، وأطلقوا الألعاب النارية ابتهاجا، في حين علت مكبرات الصوت أنصار مرسي احتفاء بالحدث.

وفي هذه المناسبة، استذكر رواد منصات التواصل الاجتماعي الرئيس المصري الأسبق الراحل محمد مرسي، ودشنوا وسم هاشتاغ #محمد_مرسي.

وقال المغردون إن “هذا اليوم لا بدّ أن يُخلّد في ذاكرة المصريين حتى يرزقنا الله بمثله قريبًا بإذنه تعالى”.

ووصفت شبكة رصد يوم انتخاب مرسي بأنه “اليوم الذي ذاق فيه المصريون طعم الحرية”.

وقال الصحفي والإعلامي المصري أسامة جاويش في تغريدة “في مثل هذا اليوم.. عرف المصريون أن لهم كلمة ترفع رئيسا وتسقط آخر”.

وقال الإعلامي المصري محمد ناصر في تغريدة “في مثل هذا اليوم عام 2012، قام الشعب المصري بكتابة التاريخ وانتخاب محمد مرسي، ليحصل على نسبة 51.73% من الأصوات ويفوز برئاسة جمهورية مصر العربية، ويصبح أول رئيس مدني منتخب”.

وأضاف أن “الرئيس الراحل محمد مرسي هو أول رئيس مدني منتخب لمصر، حتى تم الانقلاب عليه واحتجازه وتلفيق التهم له ومحاكمته عليها، حتى سقط مغشياً عليه في إحدى جلسات محاكمته إثر نوبة قلبية أدت إلى وفاته مباشرة”.

وفي 17 حزيران/يونيو 2019، توفي الرئيس الأسبق لمصر محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا في مصر، أثناء محاكمته من قبل سلطات بلاده، وفي ذات اليوم 17 حزيران/يونيو من عام 2012، تم الإعلان عن فوزه بالمقعد الرئاسي عقب أول انتخابات رئاسية تعددية أجرتها مصر بعد ثورتها في يناير 2011.

وفي 3 تموز/يوليو 2013، أجرت القوات المسلحة المصرية تحولا غير ديمقراطي، تمثل بانقلاب عسكري أطاح بكل المكتسبات التي أحضرتها ثورة يناير في مصر.

زر الذهاب إلى الأعلى