العالم الإسلاميهام

حجاج بيت الله الحرام يتوافدون إلى صعيد عرفة.. اليوم الشاهد والمشهود

بدأ أكثر من مليوني حاج من حجاج بيت الله الحرام، اليوم الأربعاء، الصعود إلى صعيد جبل عرفة لأداء الركن الأعظم من أركان الحج، في حين يتضرع غير الحجاج إلى الله سبحانه وتعالى بالدعاء والطاعات في هذا اليوم الشاهد والمشهود.

يوم عرفة:

  • يوم إكمال الدين وإتمام النعمة.
  • في هذا اليوم من الفضائل ما لا يعدّ ولا يحصى، فهو سيد الأيام.
  • يعدُّ يوم عرفة يوماً مشهوداً؛ إذ تشهد الملائكة هذا اليوم، ويشهد النَّاس فيه الحجَّ ومناسكه، وما فيه من خيراتٍ وبركاتٍ تتنزَّل على أهل الموقف في عرفات، وعلى المسلمين جميعهم ممَّن يتعرَّض لبركات الله تعالى في ذلك اليوم.
  • يعرف يوم عرفة أيضا بأنه يوم الحج الأكبر، إذ فيه يؤدي الحجاج الركن الأعظم للحج وهو الوقوف في صعيد عرفة والإكثار من الذكر والدعاء، وهو ركن لا يصح الحج بدونه.
  • ورد في صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “ما من يوم أكثر أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو، ثم يباهي بهم الملائكة، فيقول: ما أراد هؤلاء؟”.
  • قال النبي صلى الله عليه وسلم “خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير” (رواه الترمذي).
  • ومن عظمة يوم عرفة أن الله أقسم به في كتابه، فهو المقصود باليوم المشهود في قوله تعالى “والسماء ذات البروج، واليوم الموعود، وشاهد ومشهود”.
  • قال بعض المفسرين أيضا إن يوم عرفة هو الوتر الذي أقسم الله به في قوله “والشفع والوتر”، فقال ابن عباس رضي الله عنهما “الشفع يوم الأضحى، والوتر يوم عرفة”.
  • ومن أسباب الرحمة والمغفرة في يوم عرفة الإكثار من الذكر والدعاء، خصوصا شهادة التوحيد، فهي أصل دين الإسلام الذي أكمله الله تعالى وأتمه في ذلك اليوم.
  • يستحب في يوم عرفة الإكثار من الذكر والدعاء لقوله صلى الله عليه وسلم “خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير” (رواه أصحاب السنن).
  • كما ينبغي الإكثار من التلبية بصوت مرتفع “لبيك اللهم لبيك.. لبيك لا شريك لك لبيك.. إن الحمد.. والنعمة.. لك والملك.. لا شريك لك”، وكذا الإكثار من الاستغفار والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
  • في صوم هذا اليوم لغير الحجاج أجر عظيم لا ينبغي أن يفوت المؤمن المتعرض لفضل الله تعالى، وقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن صومه فقال: “يكفر السنة الماضية والسنة القابلة”.
زر الذهاب إلى الأعلى