
وجّه رواد منصات التواصل الاجتماعي الشكر لدولتي قطر والكويت، وذلك لموقفها المؤيد للكشف عن مصير المختفين قسرياً في سجون النظام السوري.
جاء ذلك عقب تصويت قطر والكويت، مساء الخميس، لصالح قرار إنشاء مؤسسة للبحث عن مصير المفقودين في سوريا، فيما امتنعت السعودية والإمارات والبحرين وعمان ومصر والأردن والمغرب ولبنان وتونس واليمن عن التصويت.
وحظي القرار بتأييد 83 دولة، وامتناع 62 دولة، ورفض 11 دولة لمشروع هذا القرار.
وضجت منصات التواصل الاجتماعي بالإشادة بموقف قطر والكويت، مؤكدين أن “هذا الموقف ليس بغريب عن البلدين مقارنة بباقي الدول العربية والخليجية”.
وقال الكاتب والإعلامي في قناة “الجزيرة” القطرية، أحمد موفق زيدان في تغريدة “كل من امتنع عن التصويت ضد قرار التعذيب في سوريا شريك أساسي في قتل وتعذيب السوريين، كل من امتنع إنما هو جزء أساسي من منظومة التعذيب العربية والدولية”.
وأضاف “شكرا قطر، شكرا الكويت، الذين صوتوا لوحدهما”، مشيرا إلى أن “السوريين لن ينسوا المواقف المشرفة”.
كل من امتنع عن التصويت ضد قرار التعذيب في #سوريا شريك أساسي في قتل وتعذيب السوريين… كل من امتنع إنما هو جزء أساسي من منظومة التعذيب العربية والدولية…#شكراً_قطر #شكراً_الكويت الذين صوتوا لوحدهما… السوريون لن ينسوا المواقف المشرفة.
— د ـ أحمد موفق زيدان (@Ahmadmuaffaq) June 30, 2023
وقال المدير السابق لقناة “الجزيرة” القطرية، ياسر أبو هلالة في تغريدة “عار عربي بلا أي داع، أكثر من 100 ألف مفقود في سوريا منهم آلاف الأطفال صوّتت أكثرية البشر في الأمم المتحدة على إنشاء مؤسسة مستقلة للكشف عن مصيرهم، عربيا فقط قطر والكويت من صوتتا مع القرار الأممي”.
وتابع “لا أفهم هذا الامتناع العربي عن تأييد قرار (لا يخص النظام بالمناسبة ويشمل داعش والمعارضة المسلحة)، ألا يشعرون مع أمهات الأطفال اللواتي لا يعرفن مصير أطفالهن المختفين من أكثر من عقد؟ كل طموحهن أن يرين قبور أبنائهن، لامست أسماعهم لكنها لم تلامس نخوة المعتصم”.
عار عربي بلا أي داع! أكثر من 100 ألف مفقود في #سوريا منهم آلاف الأطفال صوّتت أكثرية البشر في الأمم المتحدة على إنشاء مؤسسة مستقلة للكشف عن مصيرهم، عربيا فقط #قطر و #الكويت من صوتتا مع القرار الأممي. لا أفهم هذا الامتناع العربي عن تأييد قرار (لا يخص النظام بالمناسبةويشمل داعش… pic.twitter.com/0h2hmExKQc
— ياسر أبوهلالة (@abuhilalah) June 30, 2023
وقال أحمد بن راشد بن سعيّد في تغريدة “كانت قطر والكويت من الدول التي أيّدت القرار، مؤسسة تبحث عن مصير نحو 150 ألفاً من السوريين أخفاهم سفّاح الشام، أو قتلهم، أو غيّبهم في مسالخه التي تُسمّى سجوناً، ما مشكلة الدول العربية الممتنعة عن التصويت مع هذا الهدف الإنساني النبيل الذي هو أضعف أضعف الإيمان؟”.
أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الخميس، إنشاء “مؤسسة مستقلّة”، من أجل الكشف عن مصير عشرات الآلاف من المفقودين في #سوريا على مدى 12 عاماً. وتبنّت الجمعية القرار بأغلبية 83 صوتاً مقابل 11 ضدّه، وامتناع 62 عن التصويت، وكانت قطر والكويت من الدول التي أيّدت القرار.
مؤسسة تبحث عن… pic.twitter.com/xkN9I2mNUA— أحمد بن راشد بن سعيّد (@LoveLiberty_2) June 30, 2023
وقال الصحفي السوري قتيبة ياسين في تغريدة “فقط قطر والكويت صوتتا لصالح القرار بينما بقية الدول العربية إما عارضت أو امتنعت عن التصويت، والسؤال: ما الذي يزعجهم بالكشف عن مصير مئات آلاف المعتقلين في المسالخ؟ ألا يدعون بأنهم يسعون لحل سياسي وأحد أهم بنوده إطلاق سراح المعتقلين والكشف عن مصيرهم؟ بالنهاية القرار اعتمد وأصواتكم ذهبت في مهب الريح”.
الأمم المتحدة اعتمدت مشروع قرار لإنشاء مؤسسة مستقلة للكشف عن مصير المختفين قسرياً في سوريا
فقط قطر والكويت صوتتا لصالح القرار بينما بقية الدول العربية إما عارضت أو امتنعت عن التصويت.
والسؤال: ما الذي يزعجهم بالكشف عن مصير مئات آلاف المعتقلين في المسالخ؟
ألا يدعون بأنهم يسعون لحل… pic.twitter.com/6B6GGcRRCF— قتيبة ياسين (@k7ybnd99) June 30, 2023
وغرّد سامي هبال قائلاً “فقط قطر والكويت صوتتا لصالح كشف مصير المفقودين في سوريا. السؤال: ما الذي يضر أو يعارض مصالح الدول العربية التي امتنعت عن التصويت لصالح القرار؟ وهل تقبل شعوب تلك البلدان فعلاً بتصرف حكامها هذا؟”.
فقط #قطر و #الكويت صوتتا لصالح كشف مصير #المفقودين في #سوريا.
السؤال: ما الذي يضر أو يعارض مصالح الدول العربية التي امتنعت عن التصويت لصالح القرار؟
وهل تقبل شعوب تلك البلدان فعلاً بتصرف حكامها هذا؟
صدق من قال: إن عُربِت خُرِبت😔 pic.twitter.com/sb0RlZCKLi— Sami Habbal (@SamiHabbal) June 30, 2023
وأضاف إياد الدليمي قائلاً “من نوادر الإجماع العربي، الدول العربية، باستثناء قطر والكويت، تتفق مجتمعة على رفض إنشاء مؤسسة مستقلة للكشف عن مغيبي نظام الأسد، أي عار سيلحق بكم أي خزي سيلاحقكم؟ كيف ستنظرون بوجه أهالي أكثر من 100 ألف مفقود سوري، هذا ليس زمن الذل العربي وحسب بل زمن العهر العربي”.
من نوادر الإجماع العربي ، الدول العربية، باستثناء #قطر و #الكويت، تتفق مجتمعة على رفض إنشاء مؤسسة مستقلة للكشف عن مغيبي نظام #الأسد، أي عار سيلحق بكم أي خزي سيلاحقكم؟ كيف ستنظرون بوجه أهالي أكثر من 100 ألف مفقود سوري، هذا ليس زمن الذل العربي وحسب بل زمن العهر العربي. pic.twitter.com/ecxdGzIPlw
— إياد الدليمي (@iyad732) June 30, 2023
وتعتبر قطر من الدول الداعمة والمساندة للشعب السوري إضافة إلى الكويت، وفي كل محفل دولي وعربي تطالب قطر بحل عادل للقضية السورية لإنهاء مأساة السوريين والتوصل إلى حل سياسي وشامل وفق القرارات الأممية وعلى رأسها القرار 2254، القاضي بتشكيل هيئة حكم انتقالي لا وجود لرئيس النظام السوري بشار الأسد فيها.