تقاريرهام

الشذوذ الجنسي.. آفة العصر التي يتم الترويج لها بعناوين مقرفة (تقرير)

تتعالى الأصوات بشكل مستمر من رافضين للشواذ والمروجين للشذوذ الجنسي، مؤكدين أن الشذوذ الجنسي ليس حرية وحقوق إنسان بل هو “آفة العصر” و”فعل يأنف من فعله الحيوان”.

ويؤكد الرافضون لهذه الظاهرة قائلين في تغريدات على منصات التواصل الاجتماعي “لن نسمح لأي قوة في العالم مهما كانت عظمى أن تغيّر قيمنا والمبادئ، وأن تُدنّس فطرتنا عبر الشذوذ الجنسي الذي يُفرض بالقوة، فطاهر المولد ونقي الفطرة لن تنطلي عليه العناوين البرّاقة فكيف إذا كانت مُقرفة”.

وأشار مراقبون ومن بينهم المفكر والأكاديمي المصري عطية عدلان، إلى أن الشذوذ الجنسي في حقيقته وجوهره “انقلابٌ على الدين كله، وعلى الفطرة التي فطر الله العباد عليها، إنّها الإلحاد في نسخته العملية الديناميكية، إنّها الحربة التي تسددها اليومَ الجاهليةُ الأعتى في حياة الإنسانية – جاهلية القرن الحادي والعشرين- في قلب الدين كله وفي أكباد الشرائع أجمع، إنّها إعلان الحرب على الله تعالى وممارسة الخروج عليه بصورة نشطة سريعة في تمددها وانتشارها، هكذا يجب أن توضع هذه الظاهرة في وضعها الطبيعيّ؛ لِيَصِحَّ المنطلقُ في مواجهتها والتعرض لها، وإلا سنظل نلف وندور في معالجات تُفْضِي إلى جعلها (قضية رأي)”.

واعتبر عدلان، أنه “يجب أن ندرك أنّ مقاومتَنَا لهذه الظاهرة الشاذة الغريبة مقاومةٌ للجاهلية، للإلحاد، للهيمنة الفكرية للكفر، للمنظومة الثقافية الغربية، فإذا أدركنا ذلك واجهنا زحف الظاهرة بكل حسم وحزم، فقذفنا بمحكمات الدين وثوابته في وجهها، وكشفنا زيفها وعوارها ومنافاتها لفطرة الله التي فطر الناس عليها، واجتهدنا في تحذير الخلق جميعا منها، ولاسيما المسلمين، ولن نحتاج لالتماس دليل من هاهنا أو هاهنا، فإنّ ما اشتملت عليه الشريعة من أحكام محكمة ثابتة فيه الكفاية والغناء”.

وفي السياق، لفت مراقبون آخرون إلى أنه “يجب تجريم الشذوذ الجنسي، ويجب إيقاف هذه الآفة، التي بدأت تنخر جسد المجتمع، وتتسرب إليه بطرق خبيثة عن طريق الفنانين على سبيل المثال، تحت عنوان حقوق الإنسان، والحرية الشخصية”.

ودعا مهتمون بهذا الملف وآثاره الخطرة الجميع إلى عدم الترويج لهذه الظاهرة و”الحذر من سعي الكفار ومحاولتهم في إفساد شباب الأمة بالشذوذ الجنسي الذي يؤدي إلى غضب الله وإهلاكه للمفسدين”.

ووصف كثيرون الشذوذ الجنسي بأنه “آفة العصر”، لافتين إلى أن “من أباح زواج الشواذ هدفه الأساسى هو تدمير الأسرة لأنها خط الدفاع الرئيسى ضد مخططات النظام العالمى الجديد”.

وتابعوا “قفوا جميعا ضد الشذوذ الجنسي، فلا يمكن للانحراف أن يكون طريقا يوصلك لوجهتك”.

وبيّنوا أن “الذين يدعمون الشذوذ باسم الإنسانية هم في الحقيقة ضد الإنسانية، فكيف للإنسانية أن تستمر وهم يشجعون الزواج بين فردين من نفس الجنس لا يمكنهما الإنجاب والتكاثر؟”.

واعتبروا أن “صَرعَة الشذوذ اليوم هي السلاح الجديد في الحرب الناعمة التي يمارسها العدوّ، تحت عنوان الحرية الشخصية أو حقوق الإنسان”، مؤكدين أن “أنسب مكان للشواذ أن يكونوا مع القاذورات”.

وأجمع كثيرون على أن “الشواذ يعانون من أمراض نفسية و عقلية، وكل من يدعمهم لا يقل عنهم مرضا، والداعم لهم يحمل ثقافة الحيوان لا ثقافة البشر”.

ويعد موضوع الشذوذ الجنسي من أحدث المواضيع التي تثير اهتمام الكثيرين على مختلف مشاربهم الدينية والفكرية والاجتماعية، وذلك بسبب انتشار هذه الظاهرة في العالم، وانتقال المروجون لها من مرحلة الدفاع إلى الهجوم، وتحديّهم للقوانين والشرائع التي تحرم هذا الفعل وتجرمه.

زر الذهاب إلى الأعلى