أكد جودت يلماز، نائب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن “شراكة تركيا وقطر أصبحت واحدة من أنجح الشراكات في عالم اليوم”.
كلام يلماز جاء في حوار له، الإثنين، مع وكالة الأنباء القطرية “قنا”، على هامش زيارة عمل أجراها إلى العاصمة القطرية الدوحة، برفقة وزير الخزانة والمالية محمد شيمشك.
وقال يلماز:
- العلاقات بين تركيا وقطر وصلت إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية بالإرادة السياسية القوية للرئيس رجب طيب أردوغان والشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
- الزيارة إلى الدوحة تأتي في إطار التحضيرات للزيارة الرسمية التي من المتوقع أن يقوم بها الرئيس أردوغان إلى دولة قطر، الأسبوع المقبل.
- الزيارة شهدت تبادل وجهات النظر حول العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية، ومناقشة الخطوات التي يجب اتخاذها بما يخدم المصالح المشتركة ومصالح المنطقة.
- نتائج زيارتنا ستكون مثمرة، وهناك فرص تعاون مهمة في المجالات الاقتصادية والتقنية العالية والصحية، والعديد من المجالات الأخرى لمواصلة تطوير تعاوننا مع قطر.
- تركيا وقطر بحاجة إلى تحويل الإرادة السياسية القوية على مستوى القادة إلى مخرجات ملموسة.
- العلاقات مع شقيقتنا قطر تستمد قوتها من روابطنا التاريخية وروح التضامن بين بلدينا، وقد وصلت إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية بالإرادة السياسية القوية للرئيس أردوغان والأمير تميم بن حمد آل ثاني.
- اللجنة الاستراتيجية العليا من أهم آليات تطوير هذه الشراكة.
- التحضيرات متواصلة لعقد الدورة التاسعة للجنة الاستراتيجية العليا القطرية التركية خلال الربع الأخير من هذا العام، بعد أن عُقدت الدورة الثامنة يوم 14 تشرين الأول/أكتوبر 2022 في إسطنبول.
- هناك تعاون قائم بين تركيا وقطر في المجالات الاقتصادية والتجارية والأمنية.
- قطر كانت من أوائل الدول التي قدمت المساعدة بعد الزلزال الذي وقع جنوبي تركيا مطلع شباط/فبراير الماضي.
- هناك إرادة مشتركة على أعلى المستويات لدى أنقرة والدوحة، لتطوير الشراكة الاستراتيجية، والتعاون بين البلدين بما يخدم السلام والأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي.
- شركات المقاولات التركية تواصل إسهاماتها في إعمار قطر.
- مما يدعو للسرور أن الثقة المتبادلة بين البلدين تظهر نفسها في أقوى صورة في مجال الاستثمار.
- التعاون الاقتصادي والمالي والتجاري سيظل إحدى الركائز الأساسية لشراكتنا الاستراتيجية.
- كما أن صناعة المواد الغذائية تبرز أيضاً كأحد المجالات التي نرى فيها إمكانيات لتطوير تجارتنا، فضلاً عن التعاون في صناعة الدفاع ومجالات التكنولوجيا العالية.
- منذ توقيع الإعلان المشترك بشأن إنشاء اللجنة الاستراتيجية العليا التركية القطرية في 19 كانون الأول/ديسمبر 2014، تم التوقيع على 95 اتفاقية ووثيقة تغطي العديد من مجالات التعاون، في 8 اجتماعات عقدت تحت الرئاسة المشتركة للرئيس أردوغان والشيخ تميم.
- التعاون بين أنقرة والدوحة متنوع ومتعمّق في كل المجالات، كما أن اجتماعات اللجنة الاستراتيجية العليا شهدت تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والعالمية، وإظهار نهج مشترك تجاهها.
- هذه اللقاءات علامة على المستوى الاستراتيجي الذي وصلت إليه علاقاتنا الثنائية، وتضامننا في القضايا الإقليمية، وهو ما نفتخر به أمام العالم أجمع.
- أعتقد أن الدورة التاسعة للجنة الاستراتيجية العليا التي ستنعقد في ضيافة الشيخ تميم خلال الربع الأخير من العام الجاري 2023، ستحظى كما هو الحال دائماً، بمشاركة واسعة من قبل البلدين.
- نحن الآن في وضع يسمح لنا بالعمل على خطوات حاسمة من شأنها أن تدفع بالبلدين إلى أبعد من ذلك بكثير في كل مجال، ونعتقد تماما أن الاجتماع المذكور سيحقق نتائج مفيدة لبلداننا ومنطقتنا، ووصلت الاتفاقات إلى مستوى معين، وأعتقد أن مرحلة التنفيذ ستظهر في المقدمة الآن.
- أصبحت تركيا وقطر واحدة من أنجح الشراكات في عالم اليوم.
- تستمد شراكتنا نجاحها وقوتها من الاحترام العميق وروح التضامن بين شعبي البلدين.
- خرجت هذه الشراكة من أصعب التحديات بشكل أقوى، وتحولت إلى اتحاد مصيري يتجاوز كونهما دولتين تكمل كل منهما الأخرى.
- هذه الشراكة في الوقت نفسه أصبحت أيضا إحدى الركائز الأساسية للاستقرار والأمن والتعاون في المنطقة.
- توجد إمكانية للتعاون وستؤثر على العالم في العديد من المجالات مثل التكنولوجيا العالية وصناعة الدفاع والصحة والطاقة.
- نعتقد أنه وفقا لمصالحنا المشتركة، فإننا سوف نتقدم إلى نقاط أفضل بكثير جنبا إلى جنب.
- يسعدنا أن نرى إلى جانب تعاوننا الثنائي الممتاز والإقليمي، التوافق في نهجنا تجاه القضايا العالمية. حيث نحافظ على تضامننا القوي في مواجهة التحديات المشتركة.
- نحن في تركيا وخاصة في هذه الأيام التي نحتاج فيها إلى الحوار ودعوات السلام بشكل أكثر، فإننا على غرار قطر نحافظ على موقفنا الذي يولي أهمية للدبلوماسية والحوار مع جميع الأطراف.
- نولي أهمية للتشاور والتعاون في القضايا التي تهم عن كثب العالم الإسلامي مثل سوريا وفلسطين وأفغانستان ومعاداة الإسلام. نعتقد بأن الحوار والتعاون بين أنقرة والدوحة في القضايا الإقليمية لهما أهمية كبيرة لاستقرار وأمن منطقتنا بأكملها.